انخفاض منتجات التصدير من 31 مليار جنيه إلى 5 مليارات أكد إبراهيم الشوبكى، أمين عام رابطة صناعة الغزل والنسيج، أن أوضاع صناعة الغزل والنسيج أصبحت من سيئ إلى أسوأ، وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بالنظر بعين الاعتبار لهذه الصناعة التى كان يعمل بها أكثر من 27% من تعداد العاملين فى مصر، لافتاً إلى أن مصر كانت الأولى عالمياً، حيث كانت تصدر ب31 مليار جنيه فى عام 2010، و الآن نصدر ب5 مليارات فقط. وأضاف الشوبكى- خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على فضائية «إكسترا نيوز» أمس، أن أزمة صناعة الغزل والنسيج متراكمة منذ سنين، وبدأت فى الزيادة فى فبراير العام الماضى، وأشار إلى أنهم حاولوا الوصول إلى المسئولين كثيراً ولكن لم يستجب لهم أحد، وأشار إلى أن المؤتمر الذى انعقد فى 15 ديسمبر العام الماضى، وكان تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، لم يحضره لظروف خاصة به، وحضره 5 وزراء، وخرجوا ب18 توصية ولم يتم تنفيذ أى قرار منها حتى الآن. وأوضح أن مشكلة قطاع الغزل والنسيج كبيرة جداً ورئيس الوزراء لا يستمع لنا، موضحاً أن هناك مصانع كثيرة تم إغلاقها فى الفترة الماضية، بعد تحرير الصرف الذي أدى إلى رفع أسعار المواد الخام المستوردة من الخارج. وتابع أمين رابطة أصحاب مصانع الغزل والنسيج، أنه فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر أقر الخطة الخمسية من عام 1960 إلى 1965، ووصل حصاد القطن إلى مليون و200 ألف فدان، وفى الخطة الخمسية من 65 إلى 70 كان الهدف الوصول إلى 2 مليون فدان، ولكن فى عهد حكومة يوسف والى قام بإلغاء الدورة الزراعية للقطن التى كانت تجبر الفلاح على زراعته، وأصبح الفلاحون يزرعون ما يحلو لهم، مما أدى إلى قتل الصناعة الوطنية. ولفت إلى أن حكومة عاطف عبيد قامت بقتل صناعة الغزل والنسيج المصرية، موضحا أن هناك أكثر من 860 مصنعا تم إغلاقها والعدد فى زيادة، وأن هناك أكثر من 900 مصنع فى مدينة المحلة الكبرى متوقفة عن العمل، وباقى المصانع تعمل بطاقة لا تزيد علي 30%. ونوه بأن الدولة تساعد مصانع الغزل والنسيج «قطاع الأعمال العام» فقط، ولا تساعد القطاع الخاص، مشيراً إلى أن الشركة القابضة للغزل والنسيج بالقطاع العام بلغت خسارتها 3.4 مليار جنيه عن العام الماضى، بينما أصحاب المصانع العاملون بالقطاع الخاص يدخلون السجون بسبب خساراتهم، ويشرد العاملون بمصانعهم.