منذ اللحظات الأولى لفوز دونالد ترامب، برئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية في نوفمبر الماضي، واحتجاجات الأمريكيين تطارده، وهو ما استمر حتى بعد تنصيبه وتولى مهام منصبه رسميًا في 20 يناير الجاري، ولم ينتهى بعد. الاعتراض على ترامب من البداية جاء بسبب تصريحاته المثيرة ومواقفة التي تبدو متشددة للغاية خلال حملته الانتخابية، ولم يثنيه الفوز بالرئاسة الأمريكية من مواصلة هذه التصريحات، وهو ما جعل الاحتجاجات وحملات التوقيعات ضده غير مقتصرة داخل حدود أمريكا فقط، ولكنها امتدت إلى دول أخرى. وترصد «بوابة الوفد» أبرز حملات التوقيعات للاعتراض على سياسة «ترامب»: "توقيعات في بريطانيا" شهدت بريطانيا، بالأمس حملة لجمع التوقيعات تطالب بإلغاء الزيارة الرسمية المقترحة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى لندن، ومنع دخوله إليها ليس باعتباره رئيسا للولايات المتحدة، ولكن باعتباره مدعوًا من الملكة إليزابيث الثانية. وتجاوز عدد الموقعين عليها أكثر من 250 ألف بعد ساعات من إطلاقها، وذلك بعد إصداره أمر تنفيذي بمنع دخول مواطني 7 دول اسلامية وعربية بمنطقة الشرق الأوسط، وهم إيران وسوريا والعراق وليبيا واليمن والسودان والصومال. وفي حال تجاوز عدد الموقعين في هذه الحملة عن100 ألف مواطن بريطاني، من الممكن أن يتم تناول الموضوع في جلسة خاصة للبرلمان. وقال صادق خان، رئيس بلدية لندن، إن الزيارة لا يجب أن تتم بينما يسري القرار التنفيذي بالحظر الذي فرضه ترامب. "توقيعات نجوم هوليود" قام عدد كبير من نجوم هوليود الأمريكيين بعمل حملة لجمع توقيعات يعترضون فيها على قرارات ترامب بشأن منع المهاجرين واللاجئين من دخول أمريكا، ومن بين هؤلاء النجوم الذين شاركوا فيها النجمة الأمريكية مايلي سايرس والنجم الأمريكي كال بين. توقيعات في كاليفورنيا وفي ولاية كاليفورنيا الأمريكية، يتم جمع توقيعات للانفصال عن باقى الولاياتالمتحدة، احتجاجا على تولي دونالد ترامب مقاليد الحكم خلفا للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وتحتاج هذه الحملة 600 ألف توقيع لطرحها للنقاش في الكونجرس. وأعلنت السلطات في كاليفورنيا، الجمعة الماضية، أنها أجازت لهذه الحملة جمع التوقيعات اللازمة لإجراء استفتاء يقرر فيه الناخبون ما إذا كانوا يريدون البقاء في الولاياتالمتحدة من عدمه. "توقيعات في نيويورك" وتشهد نيويورك احتجاجات واسعة، وبدأت فيها هى الأخرى حملة لجمع التوقيعات، ولكن ليست ضد ترامب هذه المرة، ولكن ضد زوجته ميلانيا، حيث أطلق مجموعة من سكان المدينة حملة لجمع توقيعات يرفضون بها انفاق مليون دولار يوميا لبقاء ميلانيا ترامب في المدينة. وجمعت العريضة توقيعات نحو 135 ألف شخص، وإذا وصلت عدد التوقيعات إلى 150 ألفًا، سيوجه القائمون على الحملة العريضة إلى والي نيويورك أدنريو كومو، وعمدة المدينة بيل دي بلازيو.