تزامن تصحيح السوق مع شائعات فرض ضريبة أرباح رأسمالية على البورصة، فكان الهبوط عنيفاً، وذلك بعد أن وصلت السوق إلى مستويات تاريخية منذ تدشين البورصة ليسجل خلال الجلسات مستوى 13550 نقطة، مقتربًا من منطقة 13600 نقطة. شهدت المؤشرات عمليات جنى أرباح مع نهاية التعاملات الأسبوعية، بالتزامن مع تردد أنباء عن فرض ضريبة على البورصة، دون تحرك من المسئولين سواء بالبورصة أو وزارة المالية لتوضيح الصورة إلا بعد تكبد المستثمرين خسائر بالجملة. لا يزال مؤشر السبعينى الذى يقيس أداء 70 شركة يعانى ضعفًا فى الأداء، والأسهم الصغيرة والمتوسطة تواجه أزمة سيولة، لكن رغم عمليات جنى الأرباح والضغط البيعية اتسم أداء المستثمرين الأجانب بالشراء، فى مقابل عمليات بيع من المؤسسات المصرية تثير العديد من علامات الاستفهام. على المستثمرين عدم التسرع فى اتخاذ قرارات بيعية تكبدهم خسائر فى غنى عنها، فى ظل التوقعات بعودة المؤشرات للسوق. ومتوقع أن يكون مستوى 12700 نقطة منطقة دعم قوية، على أن يصطدم السوق بمنطقة 12900 نقطة باعتبارها مستوى مقاومة قويًا، وفى حالة تجاوز هذه المستويات سوف يستهدف السوق مستوى 13100 نقطة.