قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصبر على الابتلاء له عظيم الأجر والكرامات من عند الله سبحانه وتعالى، لذلك لابد أن يتحلى الإنسان به حتى ينال رضا الله عزو وجل فقد قال تعالى "وبشر الصابرين". وأوضحت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية الأجور التى ستعود على المسلم فى حالة صبره على مصاعب الحياة وفقا لما ذكرها ابن عجيبة في تفسيره، لافتة إلى أن المحبة من أولى هذه الأمور، فقد قال الله تعالى "والله يحب الصابرين". وذكرت دار الإفتاء، بقية هذه الكرامات التى منها النصر فقد قال تعالى: "إن الله مع الصابرين"، وغرفات الجنة، قال تعالى "يجزون الغرفة بما صبروا"، والأجر الجزيل، حيث قال تعالى "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"، فضلا عن البشارة، قال تعالى: "وبشر الصابرين" ويعد آخر هذه الكرامات الصلاة والرحمة والهداية، كما قال الله سبحانه وتعالى "أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون". وأشارت دار الإفتاء، أن هذا الصبر له أربعة أوجه وهما، الصبر على البلاء بمنع النفس من التسخط والهلع والجزع، والصبر على النعم، بتقييدها بالشكر وعدم الطغيان والتكبر بها، والصبر على الطاعة، بالمحافظة والدوام عليها، إضافة إلى الصبر على المعاصي، بكف النفس عنها.