قررت مديرية أمن المنيا الاستعانة بالقامات في مجال القانون وحقوق الإنسان تنسيقًا وجامعة المنيا، وكذا الرموز الدينية تنسيقًا ومنطقة وعظ وأوقاف المنيا، وبعض الرموز في مجالات علم النفس، والطب الشرعي، وباقي المجالات الأخرى المرتبطة بالعمل الشرطي لمحاضرة المتدربين بتلك الدورات. شهد اللواء أمجد عبدالفتاح، نائب مدير أمن المنيا، ختام الدورة التثقيفية الثانية والعشرين لتنمية المهارات في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والقانونية، والمنعقدة بغرفة الأزمات بديوان المديرية، التى ضمت 69 متدربًا بواقع 30 فرد شرطة، و39 موظفًا مدنيًا. عقد اللواء فيصل دويدار، مدير الأمن، لقاءً عامًا مع المتدربين محوره الرسالة السامية لجهاز الشرطة والتأكيد على احترام حقوق الإنسان في ظل القانون، وكذا حسن معاملة المواطنين، وتركزت أهم محاوره على ضرورة التحلي بالقيم والمثل الانضباطية والأخلاقية والحفاظ على هيبة الجهاز الذي ينتمون إليه، والتفاني في العمل وتنفيذ الرسالة الأمنية في صورتها المثلى، مع فتح قنوات اتصال مع المواطنين وسرعة إنجاز عملهم، لكسب ثقتهم وصولًا للتعاون المشترك للمواطنين مع الجهاز لإثراء الرسالة الأمنية، والالتزام بالمهام المكلفين بها والواردة بخطط التأمين، ومراعاة قواعد التأمين الذاتي واليقظة التامة في الخدمات، مع مراعاة القواعد والضوابط المنظمة لحمل واستخدام السلاح، مع تحقيق الوجود الأمني الفعال لمنع وقوع الجريمة والذي يعد أحد أهم الأدوار الأمنية المنوطه بالجهاز، والالتزام بالقانون، وأن يقدم الجهاز وأبناؤه المثل والقدوة من أبنائها للمواطنين في ذلك، والتأكيد على سياسة الوزارة في تعظيم جهود المميزين والتصدى الحاسم للمخالفين، وكذلك الرعاية الخاصة التي توليها الوزارة لأبنائها فى مجالات الرعاية الصحية والاجتماعية. عقب انتهاء كلمة مدير الأمن، تم فتح باب المناقشة التثقيفية مع أبنائه من الأفراد للوقوف على مطالبهم (الخاصة والمتعلقة بالعمل) ، ووعد بتلبية المشروع منها. يأتى ذلك في إطار توجيهات اللواء فيصل دويدار، بالتواصل الدائم مع أبنائه للعمل على توفير الرعاية الاجتماعية لهم بما ينعكس بالإيجاب على مستوى أدائهم الأمنى.