أعلنت مصادر مطلعة بمصر للطيران اليوم الجمعة الإنتهاء من تسليم بعض رفات الركاب الأجانب ضحايا طائرة مصر للطيران والتى سقطت 19 مايو الماضى خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة والتى تم التعرف عليها بإختبار ال DNA بعد انتهاء التحقيقات الخاصة للتعرف على أسباب الكارثة الجوية. وقالت المصادر فى تصريحات صحفية اليوم الجمعة، إنه تم تسليم رفات راكبين فرنسيين من أصل مصرى والآخر من أصل مغربى وتم دفن الأول بمصر والثانى ثم نقله للدفن بالمملكة المغربية بينما من المتوقع أن يتم تسليم باقى رفات الركاب الأجانب الذين تم التعرف عليهم حتى 14 يناير الحالى وأنه لم يتم تسليم أي جثث لجنسيات أجنبية أخرى وأن إحتفالات العام الجديد والأعياد حالت دون وصول بعض الأسر الفرنسية لاستلام رفات ضحاياهم. وأضافت المصادر أن عمليات انتشال جثث ضحايا الطائرة لم تنتشل أشلاء كل الركاب وأن ماتم إنتشاله تم التوصل إلى أصحابه من خلال اختبارات ال DNA بينما باقى الركاب لم يتم التعرف عليهم وأن فريقا من مصر للطيران برئاسة الطيار " عمرو هريدى " من عمليات الشركة يتابع عمليات تسليم الرفات من مشرحة زينهم مع توفير تذاكر الطيران والإقامة بأحد الفنادق للأهالى الراغبين فى الوصول إلى مصر لاستلام رفات ذويهم. يذكر أن الركاب الذين تم التوصل إلى رفاتهم أقل من 40 راكبًا من بين 66 راكبا بينهم 40 مصريًا، و15 فرنسيًا، إضافة إلى عراقيين، بريطانى وبلجيكى وكويتى وسعودى وسودانى وتشادى وبرتغالى وجزائرى وكندى.