"امرأة واحدة تكفي" شعار رفعته نائبات الشعب بعد فوزهن في انتخابات مجلس الشعب الجاري استكمالها . جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين برئاسة محمد عبد القدوس ظهر اليوم بالتعاون مع مجلة الزهور في حضور مارجريت عازر نائبة الشعب عن حزب الوفد وعزة الجرف وأميمة كامل عن حزب الحرية والعدالة وسناء السعيد عن حزب مصر الاجتماعي الديمقراطي فيما اعتذرت ماجدة النويشي نائبة الشعب وعضو حزب الوفد عن الحضور لظروف طارئة. وأكد نائبات الشعب خلال اللقاء علي تبنيهن لكل القضايا المجتمع وليس للنساء فقط لكون عضوية المجلس تمثل عن الشعب بأكمله منتقدين وضع النساء في ذيل القوائم واصفين ذلك بانتقاص حق المرأة في الوقت الذي دعوا فيه جميع النساء للمشاركة في العمل السياسي واختيار ممثلين عنهن لكونهن يمتلكن غالبية أصوات الناخبين قائلين "إن نائبة واحدة منتخبة أفضل من مائة معينين لأنها جاءت بإرادة منتخبة". وأكدت مارجريت عازر خلال كلمتها علي دعم حزب الوفد لقضايا المرأة ووضعها علي رأس أولوياته لكونها عاملا أساسيا للتنمية مشيرة إلي أن الوفد وضع سيدات في مقدمة القوائم منتقدة خلو اللجان التي شكلت بعد الثورة مثل لجنة الحكماء ووثيقة المبادئ الدستورية وتعيينات المحافظين من العنصر النسائي واصفة ذلك بالمخيب للآمال. وأرجعت مارجريت عدم نجاح المرأة في الانتخابات بالصورة الكاملة إلي ضعف الموروث الثقافي لدي فئة كبيرة من الناس وضعف الثقة في المرأة للقيام بدور مهم تحت القبة رافضة تسمية القوانين بمسميات اشخاص مثل "قانون سوزان مبارك"و"قانون جيهان السادات". وأطلقت عازر مبادرة لتشكيل برلمان نسائي مواز يضم كل السيدات الراغبات في وضع رؤي وخطط للنهوض بالبلاد علي أن يكون نائبات الشعب المنتخبات لسان حالهم تحت القبة مشيرة إلي سعيها خلال الفترة القادمة لهذا العمل لأهمية دوره وتشجيعه للنساء علي العمل السياسي. وأعربت النائبة سناء السعيد عن سعادتها بتغيير اهتمامات المرأة بعد ثورة 25 يناير بعد انحصار اهتماماتها أثناء عصر النظام البائد علي الأعمال المنزلية واقتصار التمثيل النسائي علي المقربين من السلطة. وقالت عزة الجرف إن النائبات المعينات لا يمثلن المرأة المصرية قائلة: "النائبة المعينة لا تعبر عني ولاتشرفني" وهو ما أثار غضب بعض الحضور.