نفى مصدر مسئول بالصندوق الاجتماعي وجود أي عقود مباشرة موقعة بين الصندوق وبعض الشباب الذين أثير فى بعض وسائل الإعلام أنهم قاموا بوقفة احتجاجية للمطالبة بتثبيتهم فى الصندوق. وقال المصدر اليوم الاثنين - إن الشباب كانوا يعملون فى جمعية التأمين التعاوني وهى إحدى المؤسسات التى كان الصندوق يتعامل معها فى بعض الخدمات الخاصة بمتابعة قروض ومشروعات المستفيدين حيث كان الشباب يقومون بملء استمارة الاستبيان للمشروعات التابعة للصندوق للتأكد من استمراريتها . وأضاف المصدر: "إن ضعف الرواتب التى يتقاضها الشباب وعددهم 124 شابا دفعهم للقيام بوقفات احتجاجية أمام مقر الصندوق.. مطالبين بتعيينهم به إلا أن د.هاني سيف النصر أمين عام الصندوق الاجتماعي السابق رفض مطلبهم ".. موضحا أن التعيين بالصندوق يأتى وفق احتياجات ومتطلبات العمل . ولفت إلى أن الصندوق وفر لهم فرص عمل بمؤسسة المصرية للتشغيل برواتب تتراوح بين 1200 إلى 1600 جنيه بالإضافة إلى تأمين اجتماعي . وأوضح المصدر أنه مع اقتراب تجديد عقودهم تظاهر نحو 24 شابا أمام الصندوق واستقبلتهم الدكتورة غادة والي أمين عام الصندوق ووعدتهم بتجديد عقودهم مع مؤسسة المصرية للتشغيل ..وأكدت لهم أن التعيين بالصندوق يتتطلب اجتياز العديد من الاختبارات ويخضع لمتطالبات العمل وانصرف المعتصمون . يشار إلى أن مئات من عمال بعض شركات البترول والمراجل البخارية والموظفين المؤقتين بالصندوق الاجتماعي للتنمية تجمعوا أمس أمام مقر هيئة الاستثمار.. مرددين هتافات بعدد من المطالب الفئوية .