اعتدى عدد من المتواجدين في محيط مشرحة زينهم أثناء خروج جثمان المستشار وائل شلبي، الأمين العام لمجلس الدولة السابق، المتهم في قضية الرشوة الكبرى المعروفة ب"مغارة علي بابا"، الذي لقي حتفه اليوم الإثنين، منتحرًا، على الصحفيين، وقاموا بتكسير كاميرا وجهاز لاب توب. وتمكنت قوات الأمن من إنهاء التعدى على الصحفيين والمصورين ومنعهم من التواجد بمحيط المشرحة؛ خشية تجدد الاشتباكات. يُشار إلى أن "شلبي" اعترف أمس بتورطه في "قضية الرشوة"، ووافق النائب العام المستشار نبيل صادق على قرار حبسه 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة النيابة تحت إشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة. ووجهت النيابة إلى "شلبي" العديد من الاتهامات، على خلفية قضية التربح التي سبق التحقيق فيها مع المتهم جمال اللبان، مدير عام إدارة المشتريات بمجلس الدولة، واثنين من أصحاب الشركات الخاصة والمحبوسين حاليًا، وهى اتهامات بتلقي رشوة مالية لأداء عمل من أعمال وظيفته والإخلال بواجبات الوظيفة، حيث واجهت النيابة شلبي بوقائع الاتهام المنسوبة إليه، التي تم الكشف عنها على ضوء التحقيقات التي تباشرها معه، التي أظهرت تلقيه رشوة مالية. شاهد الفيديو: