شهدت المملكة البحرينية في اول ايام 2012 موجة مُتجددة من الاحتجاجات والتظاهرات المُناهضةُ للاسرة الحاكمة وعلى رأسها الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة. حيث قُتل امس على اثر هذه الاحتجاجات شخص يبلُغ من العمر 15 عاماً, إثر إصابته بطلقة في الرأس من قوات الامن البحرينية في محافظة "سترا" جنوب العاصمة البحرينية المنامة, على حد ذكر فضائية العربية . وعلى نفس نهج الانظمة القمعية التي أُطيح برؤسائها بين "هارب, ومُتنحي, ومقتول", استخدمت قوات الامن البحرينية القنابل والغازات المسيلة للدموع ضد شعبها الثائر, كما تم القبض على عدد من المتظاهرين الذي نعتهم النظام البحريني "بالمخربين", وأيضاً أكد المُعارض البحريني سعيد الشهابي ان ممارسات القمع مازالت مستمرة داخل السجون البحرينية ليس بهدف إصلاح البلاد بل "انتقاماً" من الشعب الثائر. وأضاف الشهابى ان الاحتجاجات التي شهدتها المملكة البحرينية لم تتوقف منذ يوم اندلاعها يوم الرابع عشر من فبراير الماضي, وبالأخص منذ ان وصلت قوات الامن السعودية والتي وصفها الشهابي ب "الاحتلال السعودى" الى البحرين لحماية النظام البحريني مما يتعرض له من احتجاجات . واتهم الشهابي اثنين من ابناء الملك البحريني بارتكاب جرائم ضد الشعب البحريني, وطالب بضرورة مُحاكمتهم في الوقت الذي يُحاكم فيه الثوار على مُطالبتهم بالحرية, ويُترك فيه مُرتكبو الجرائم خارج السجون ينعمون. كما اضاف الشهابي ان النظام البحريني اصبح "عدواً" للشعب البحريني, واكد ان الثورة مُستمرة بالبحرين وهدفها اسقاط النظام وسيسقُط النظام, كما تمنى اثناء حواره مع فضائية العربية اليوم الاحد. الفيديو: