صرح مصدر مسئول بنقابة المحامين، بأن النقيب العام سامح عاشور، امتنع عن مقابلة الرئيس السوري بشار الاسد، خلال جلسة اتحاد المحامين العرب التي عقدت صباح اليوم الأحد بدمشق، في اجتماع المكتب الدائم للاتحاد فى دورته الثانية فى دمشق بعنوان "حقوق الدول فى مواجهة الإرهاب. وقال المصدر إن "امتناع عاشور عن لقاء الأسد حتى لا يفسر البعض اللقاء بأنه موافقة مصرية على مجازر حلب". وأفاد المصدر في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، بأن "عاشور" مكث في فندق دمشق مع عضو مجلس النقابة عبد الجواد احمد، وبعض الاعضاء العرب، مضيفاً أن "بعض الأقاويل تزعم بأن هناك تطبيعا بين النقيب والأسد، ولكن ما تم اليوم عكس ما يقال تماماً". وأوضح المصدر، أن اللقاء ضم نقباء محاميي السودان والاردن وتونس، إضافة إلى عبد اللطيف بو شرين، الامين اتحاد المحاميين العرب_ مغربي الجنسية_ وكذا بعض أعضاء النقابة المصرية بينهم ماجد حنا، مجدي سخا، يحيي التوني، و سيد عبد الغني، في حين رفض رفض رئيس اتحاد المحامين العرب وبعض الأعضاء أيضاً لقاء الرئيس السوري، مشيراً إلى أن دمشق هي الدولة المستضيفة لجلسات هذا العام، وطالما أجلنا استضافتها له. ولفت، إلى أن لا يوجد موقف سياسي بين النقابة العامة والدولة السورية، كما أن النقيب قابل كثيراً "الأسد" قبل الحروب الأهلية، ولكن مع بداية الحرب توقف النقيب عن مقابلته؛ لرفضه مذابح سوريا.