تصدر، اليوم السبت، محكمة جنح الإسماعيلية حكمها على 22 ضابط وشرطي من قوة تأمين سجن المستقبل لإتهامهم بالإهمال في وظائفهم بتأمين السجن، ما تسبب في واقعة هروب 6 من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة من داخل السجن، والتي وقعت أحداثها في أكتوبر الماضي . ويواجه ضباط الشرطة والأفراد المتهمين في القضية إتهامات بالإهمال والإخلال في وظائف عملهم بتأمين السجن مما تسبب في هروب عدة سجناء شديدى الخطورة بإستخدام الأسلحة الآلية، منهم 4 متهمين من جماعة أنصار بيت المقدس، وجنائيين، وتسبب الهروب في استشهاد الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث مركز أبو صوير بطلق نارى فى الرأس والذى كان ضمن القوة الأمنية الملاحقة للهاربين ومواطن وإصابة فرد شرطة من قوة تأمين السجن. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن الأسلحة الآلية والذخيرة دخلت إلى المتهمين الهاربين داخل حقيبة زيارة عن طريق أحد أقارب المتهم عوض الله موسى، الذى ألقى القبض عليه فور هروبه خلال الملاحقة الأمنية للمتهمين عقب الواقعة، والذى أخفى السلاح حتى تمكن بمساعدة متهمين آخرين من تنفيذ مخطط الهروب، وتمكنت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية من ضبط المتهم الهارب أحمد يونس والمحبوس على ذمة قضايا قتل وسرقة بالإكراه، أثناء وجوده بمنزل أحد أقاربه والمجاور ببلبيس. كان سجن المستقبل قد شهد في أكتوبر الماضى، هروب 6 متهمين منهم 2 متهمين فى قضايا مخدرات وسرقة بالإكراه وسطو مسلح و4 متهمين من أنصار بيت المقدس المتهمين بتهريب الأسلحة إلى سيناء مستخدمين أسلحة ألية تم تهريبها إليهم داخل السجن وأثناء فرارهم أطلقوا النيران على القوة الأمنية الملاحقة لهم مما أسفر عن مقتل ضابط شرطة ومواطن وإصابة 2 من رجال الشرطة .