نفى الكاتب محمد المخزنجى أن يكون هناك مؤامرة في الخامس والعشرين من يناير المقبل ضد البلاد, قائلا: هذا لن يحدث لأن هناك مؤامرة أخطر بدأت منذ عام 1926 واتفاقيات سيكس بيكو لتقسيم الشرق. وأضاف خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمته قائمة الثورة مستمرة بالمنصورة: المؤامرة لم تعد التقسيم بل أصبحت الانقسام, وهناك من مارس هذا الانقسام بأشياء عجيبة يدعي أنها تنتسب للدين, ولكن الدين الحق يدعونا إلي احترام الآخرين وخاصة أقباط مصر, مؤكدا علي أن المستفيد الاول من ذلك الانقسام هي اسرائيل التي لن تكون صديقا أبدا. وأكد زياد العليمي: بعد أن أصبحت نائبا بمجلس الشعب عن ائتلاف الكتلة المصرية أصبحت المهمة استمرار الثورة وتحقيق أهدافها, مشيرا إلي أن مصر لن يحكمها إلا مواطن مصري مدني بالطريق الديمقراطي, فلن يحكمها عسكري أو شخص يتخيل أنه الاعلم بأمور الدين وحده – على حد قوله- .