أكد النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن الإرهابي الذي قام بتفجير الكنيسة البطرسية عندما سافر إلى قطر من المؤكد أنه إلتقى بجماعة الاخوان وتم تجنيده ضمن صفوف احد التنظيمات الإرهابية التابعة لهم في مصر. وأضاف بكري- خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباحك عندنا" المذاع على فضائية "المحور" الاربعاء، أن لا أحد يستطيع أن يستبعد دور قطر في التحريض على الدولة المصرية واخواننا الاقباط، مؤكداً أنه حان الوقت لإتخاذ إجراءات ضدها بتقديم شكوى للمحكمة الجنائية الدولية لمشاركتها في جرائم حرب عن طريق دعم الارهابيين. ولفت إلى أن أن منظمتي "العفو الدولية" "وحقوق الانسان" يتلقيان تمويل من الكونجرس الامريكي، ويتحركان في اجندات ودوافع سياسية تهدف لإسقاط الدولة المصرية. ونوه إلى أنهم لم يقفا مع مصر في حربها ضد الارهاب كما فعل مجلس الأمن، بل أخرجا بيانات غير صحيحة تدعي تقصير قوات الامن في حماية الاقباط. وأشار إلى أنه يحسب لقوات الأمن أنهم استطاعوا للوصول للجاني الحقيقي في أقل من 24 ساعة، لافتاً إلى أن الشرطة المصرية تواجه تحديات كبيرة جداً وتقدم شهداء كل يوم في حربها ضد الإرهاب. وأوضح أن مصداقية منظمات المجتمع المدني أصبحت في الحضيض بعدما فشلت في إدانة جرائم إسرائيل في فلسطين، والجرائم الامريكية في الشرق الأوسط، مضيفاً أن تقارير العفو الدولية وحقوق الانسان لن تؤثر على مصر. شاهد الفيديو..