يترافع حازم صلاح أبو اسماعي، مؤسس حزب الراية السلفى، فى واقعة اتهامه بالتحريض على حصار محكمة مدينة نصر، أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسى. واستهل"أبو اسماعيل" مرافعته فى، جلسة اليوم، قائلًا أن الأمر الإحالة بالقضية لم يكن دقيقًا فى وصف الواقعة، نظرًا لأن التحريات لم يأت فى سياقها ما يفيد بتحريضه على الواقعة، سواء على مواقع التواصل الإجتماعى أو عبر شاشات التليفزيون. وأشار فى هذا السياق، إلى أن ذلك الخطأ من جانب قاضى التحقيق جعل من المستحيل على المحكمة التى تنظر القضية تعديل أمر الإحالة، نظرًا لأن النص المتعلق بالواقعة المطلوب وصفها بالتحريض على حصار المحكمة لا وجود لها بالتحريات التى أجريت، مُعقبًا بأن المادة 210 من قانون الإجراءات الجنائية تشترط على المحكمة الحكم بالإدانة، ولكن وفقًا لوصف الواقعة ووصف ملابساتها. وأردف قائلًا أن اسمه لم يرد بالقضية إلا بعد مرور سنتين على تاريخ حدوث الواقعة، لأسباب سياسية، ليدفع بالتزوير على أوراق القضية. تنعقد الجلسة برئاسة المستشار شبيب الضمرانى، وعضوية المستشارين خالد عوض، وأيمن البابلى، وخالد سلامة. وأسندت النيابة للمتهمين جرائم الاشتراك بطريق التحريض فى حصار محكمة مدينة نصر، وذلك باستعمال القوة والتهديد والعنف مع أعضاء النيابة، ومحاولة منعهم من أداء وظيفتهم وإجبارهم على إصدار قرار بإخلاء سبيل المتهم أحمد محمد عرفة، وبلغوا قصدهم من ذلك بإصدار قرار إخلاء سبيله فى 19 ديسمبر 2012.