أكد البابا تواضروس الثاني أن دم هابيل يصرخ الآن في كل الأرض بعد حادث الكنيسة البطرسية، لافتًا إلى أن مرتكبي الحادث الإرهابي مهما كان وجوده لن يعرف راحة الضمير مرة أخرى على الأرض، حيث إن هذا الحادث أصاب الوطن كله وليس الكنيسة وحدها. ووجه تواضروس- خلال ترؤسه صلاة الجنازة على ضحايا الكنيسة البطرسية- رسالة إلى مرتكبي الحادث الإرهابي أنه سينتظره لقاء مع الله، ماذا تستطيع أن تقول له، كيف ستبرر له ما صنعته من إيذاء الوطن بأكمله. وأشار إلى أن من قام بتفجير الكنيسة البطرسية لا ينتمي لمصر على الإطلاق حتى ولو كان يعيش على أرضها، موضحًا أن الشعب المصري يعيش بعيدًا من العنف ولا يعرف الإرهاب طوال تاريخه. وشكر كل من تقدم بالعزاء للكنيسة، وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن كل الآباء والبطارقة في العالم قاموا بتعزيتهم، إضافة إلى كل قيادات الدولة ورئيس اليونان، داعيًا أن يحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء. شاهد الفيديو..