قال اللواء محمود قطرى، الخبير الأمنى، إن حادث كنيسة الكاتدرائية بالعباسية الذي وقع صباح اليوم الأحد، يدل على أن هناك تحولًا نوعيًا فى استراتيجية الارهاب لدى الجماعات الارهابية، مشيرًا إلى أن الانشقاقات داخل الجماعات الإرهابية أدت إلى توسيع قاعدة الإرهاب فى مصر ولابد من التعامل معها . وأشار قطرى، فى تصريحات خاصة " لبوابة الوفد" ، إلى أن هناك تراخيًا فى أداء أجهزة الأمن التى قامت بتأمين الكاتدرائية والشرطة تعمل بطريقة عشوائية، مطالبًا بوجود منظومة أمن قائمة وخاصة لحماية تلك المنشآت . ورأى الخبير الامني، أن هذا الحادث سيكون له تداعيات سلبية على مصر، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الحادثة محاولة لتفكيك النسيج الوطنى بين المسلمين والمسيحين وضرب الاقتصاد والاستثمار والسياحة، مما سيكون له تأثير سلبي على سمعة مصر الدولية على حد قوله.