استقبلت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج مجموعة من الشباب بينهم باحثين ومخترعين حصدوا جوائز دولية كأصغر مخترعين في العالم بكوريا واندونيسيا في اطار توجيهات القيادة السياسية بالاستماع إلى الشباب . وتم توزيع الاستبيان الخاص بقانون الهجرة على الشباب حتى يتسنى تضمينه في إطار المشاركة المجتمعية للقانون. وذكر أحمد السيد، باحث في علوم الفيزياء، أن هناك مشكلتين تواجهان الشباب الذين يسعى للسفر للاستزادة العلمية من الخارج مشيرًا إلى التمويل والخبرة كعقبتين في طريق هؤلاء الشباب. وتابع السيد أن المؤتمر الأول لعلماء مصر بالخارج سيوفر بيئة خصبة للاحتكاك بالعلماء والاستفادة من خبراتهم في مجالات مختلفة؛ ما يخلق جيلا جديدًا من الشباب يستطيع أن يكمل الطريق وصولًا لنهضة علمية لمصر في وقت قريب. وتحدث عدد من شباب الباحثين حول عدد من أفكارهم التي قاموا بتنفيذها بالفعل، ويأملون في أن يسفر المؤتمر الوطني الأول لعلماء مصر عن نتائج تخدم حركة الابتكار والاختراعات في مصر، فذكر محمود إبراهيم، طالب جامعي، أنه نجح في اختراع جهاز يزيد من سرعة الانترنت في مصر ضعف السرعة العالمية القصوى، وأنه بدأ بالفعل في تطبيقه في حيزه السكني. وأضاف محمود أنه جهز كل الأوراق المتعلقة بالمشروع وفكرته استعدادًا لمناقشتها، ولتستفيد منها مصر، مؤكدًا أنه رفض عروضًا مقدمة من خارج مصر؛ لإيمانه بأن الثورة العلمية في مصر لابد وأن تبدأ بأبنائها. وأوضح يوسف هاني، أنه اخترع روبوت"إنسان آلي" يمكنه من اكتشاف الضحايا تحت الأنقاض وتمكين قوات الدفاع المدني من إخراجهم أحياء، لافتا إلى إمكانية الاستفادة من الروبوت في الكشف عن الألغام، والاستفادة من المساحات الشاسعة التي تحول الألغام دون الاستفادة منها. وأشار الشباب إلى وجود العديد من الأفكار التي يمكن تبنيها بالتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير فرص عمل داخلية أو تأهيل الشباب للعمل خارج البلاد، ومنها الاهتمام بالصناعات الحرفية، والسياحة الدينية التي من الممكن أن توفر العديد من فرص العمل إذا أحسنا استغلال التراث الديني بمصر، وأكد الشباب على أهمية وجود توعية ضد مخاطر الهجرة غير الشرعية، والحرص على تثقيف الشباب.