أكد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، أن طلب الإحاطة الذي وُجِّهَ من مجلس النواب، للوزارة، كان حول: "لماذا لا تستغل الوزارة تماسيح النيل؟ لماذا لا يتم تصديرها؟". واوضح "فهمي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"، اليوم الأحد، أن الوزارة عرضت ما تم من جهود بشأن مشكلة تمساح النيل فى مصر، وكيفية نقله حسب اتفاقية من الملحق (أ) الذى يمنع المساس به، إلى الملحق (ب) الذى يسمح بالاتجار فيه فى حدود واشتراطات معينة. واضاف: يجب أن تكون هناك مزارع لتمساح النيل، إلى جانب تشريعات تسمح بالاتجار في التماسيح والاستفادة من تصديرها للخارج، والانتهاء من مرحلة النشاط الاقتصادي بشأنها، مشيرًا إلى أنه تمّت مناقشة الأمر واستعراض تفاصيله. وأشار إلى أن تمساح النيل يصل سعره إلى 400 دولار أمريكى، مشيرا إلى أن مسألة التجارة في التماسيح؛ تتم حسب الاتفاقية، لكى تكون لمصر حصة فى التصدير، وليس فى الاتجار فقط. ولفت إلى أنه تم تحديد مكان محدد في بحيرة ناصر، بالتعاون مع الشركة الوطنية، والاتفاق مع خبراء من زامبيا وجنوب إفريقيا؛ لاستحداث مزارع خاصة لتماسيح النيل، مؤكدًا ان الوزارة تستكمل الدراسات والإجراءات طبقا للاتفاقية. شاهد الفيديو: