قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إنها لن تشارك في أي اتفاق لخفض الإنتاج في إطار منظمة أوبك في "المستقبل المنظور"، إذ تسعى ليبيا لزيادة إنتاجها وصولا إلى المستويات السابقة عن اندلاع الصراع. وذكرت المؤسسة، في بيان، أن رئيس مجلس الإدارة مصطفى صنع الله أبلغ الوفود المشاركة في المنتدى الاقتصادي العربي النمساوي في فيينا يوم الجمعة الفائت أن الوضع الاقتصادي في ليبيا خطير بشكل لا يمكن معه المشاركة في تخفيضات أوبك للإنتاج في المستقبل المنظور. ورفعت ليبيا إنتاجها من الخام أكثر من المثلين ليصل إلى نحو 600 ألف برميل يوميا منذ إعادة فتح عدد من الموانئ النفطية المحاصرة في سبتمبر.، ولكنه يظل أقل بكثير من مستوى الإنتاج قبل انتفاضة عام 2011 الذي كان يبلغ 1.6 مليون برميل يوميا، كما أن احتياطيات النقد الأجنبي في ليبيا تنفد سريعا. وتأمل المؤسسة أن ترفع إنتاجها إلى 900 ألف برميل بحلول نهاية العام و1.1 مليون برميل يوميا في 2017، ولكن تحقيق ذلك مرهون برفع الحصار على خطوط الأنابيب التي تخدم حقلي الفيل والشرارة في غرب البلاد.