أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأن الحرائق التهمت مستوطنة "معلي حميشا" الموجودة في منطقة جبال القدس، معلنة اشتباهها في أن الحادث نجم عن إلقاء عبوة ناسفة من قرية فلسطينية، وتم إرسال 30 شخصًا من طواقم الإطفاء و 20 مروحية للحماية والإنقاذ . وأضافت "الصحيفة"، أن خمسة من رجال الاطفاء وصلوا إلى منطقة جبال القدس التي اندلعت بها الحرائق. وكان وزير المالية الإسرائيلي موشيه كاحلون، قد أكد في تصريحات صحفية، أن الحرائق في حيفا أُضرمت عمدًا على خلفية تطرّف قومي، مضيفًا أن إسرائيل تتحمل مسؤولية تعويض الأضرار. وأوضح "كحلون"، أن سلطة الضرائب ستكثف خدمات "التخمين"، اعتبارًا من الأحد المقبل. ولفت "الوزير"، إلى أن وزارة المالية سمحت لبلدية حيفا بصرف بعض آلاف من "الشواكل" لكل متضرر في هذه المرحلة. في حين، طالب وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، السلطات المحلية، باختصار الإجراءات البيروقراطية بهدف التعامل مع الأضرار من آثار الحرائق. وأفاد درعي، بأن ألسنة اللهب تبعد مئات الأمتار عن خط البيوت الأول، وتم إخلاء جميع بيوت البلدة. ويعمل رجال الإطفاء مستعينين بطائرات متخصصة في إخماد الحرائق الكبيرة التي شبّت قرب بلدة حاراشيم في الجليل الغربي.