شهدت جلسة النطق بالحكم في قضية سميرة ابراهيم ،صاحبة قضية كشف العذرية، مشاركة الناشط الدكتور أحمد حرارة الذي أكد أن عرض بنات مصر غير قابل للمزايدة ولا الانتهاك من قبل عسكري أو مدني، معلناً تضامنه الكامل مع سميرة في هذه القضية حتى تحصل على حقها الذي اعتبره رد شرف لجميع نساء مصر. دعا حرارة إلى التظاهر يوم 25 يناير القادم لاستعادة حق الشهداء والمصابين والفتيات اللاتي تم سحلهن فى أحداث مجلس الوزراء، وأكد فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد أن لديه قدر كبير من الرضا بحاله ولم يكن يتوقع أن يستقبله الناس هذا الاستقبال الحافل فى المطار فور وصوله من فرنسا وأيضا فى ميدان التحرير، ولم يكن يتخيل أن يحظى بهذه المحبة من الناس . وأضاف: " لم أكن اتخيل أن يكون لدى كل هذا الرضا بالرغم من فشل العملية فى فرنسا وعدم وجود أمل فى أن يعود بصرى مرة أخرى، هما بيحاولوا يكتمونا ويخلصوا علينا في التحرير لكن هناك أكثر من 18 ميدان فى مصر يطالب بالتطهير " . وأشار أنه لم يكن قبل ثورة 25 يناير يشارك فى أى مظاهرة ولم يكن يهتم بالسياسة ولكن بعد الإصابتين وفقدانه لعينيه على يد قوات الأمن تعلم معنى العدالة الاجتماعية التى لم تتحقق حتى الآن، وأكد " لن أتنازل عنها وعن حق الشهداء والمصابين وأيضا حق البنات اللاتي تم سحلهن وضربهن فى الأحداث الاخيرة ."