واصلت محكمة جنوبالقاهرة، المنعقدة بمحكمة التجمع الخامس، محاكمة الضابط ياسين صلاح، المتهم في قضية مقتل الناشطة شيماء الصباغ،لاقوال الشهود في القضية. وانعقدت المحكمة برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح سليمان، وعضوية حسن عيسي و احمد العادلى و امانة سر ممدوح عبدالرشيد و محمد علاء فرج. ومن جانبه، قال الشاهد ايهاب عبدالرحمن، خبير اسلحة، إنه عاين البنادق التي قدمتها اليه النيابة، مشيرًا إلى انها تشبه البنادق الموجودة في الفيديوهات. واوضح ان السلاح الذي تم معاينته هو خرطوش عيار 12، ويمكن وضع عدة رصاصات مختلفة في نفس السلاح. وقال أنه تم اطلاق رصاصتي خرطوش، لافتا الى أن اطلاق النار من مسافة 8 امتار تؤدي للوفاة. وقال الدكتور عمر، الطبيب الشرعي، أن جثة المتوفاة كانت بها شظايا في انحاء جسدها خاصة في منتصف الظهر والعضد الايسر يسار الوجه، مشيرًا إلى أن الاصابات قد تؤدي للوفاة، نافيا ان تكون تعاني من أمراض عضوية تسبب الوفاة. وفسر الطبيب أن مساحة انتشار الشظايا في جسدها لاتتدعى ال50 *50 ولا يحدث ذلك الا اذا كانت المسافة لا تتدعى ال8 امتار لو كان السلاح المطلق ذو ماسورة طويلة. ونفي الدفاع أن يكون اجرى مسح اشعاعي المجني عليها، مشيرًا إلى أن ملابسها كانت بها فتحات اثر اطلاق الخرطوش واختلاف حجم الفتحات يرجع الى زاوية الاطلاق. وقال الشاهد ال17 سيد فوزي: "انا كنت مع شيماء وقت اطلاق النار وكان معنا محمد الشريف وحسام نصر، ووقت اطلاق النار كنت محمد الشريف اتصاب وجري وشفت اللواء اللي كان مع الضابط بيشاورله والضابط ضرب علينا النار وفي الوقت ده شيماء وقعت وانا شيلتها والداخلية كانت بتطاردنا في كل مكان". كانت محكمة النقض المصرية، قضت بقبول الطعن المقدم من ضابط الأمن المركزي على الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بمعاقبته بالسجن المشدد 15 سنة لاتهامه بقتل الناشطة شيماء الصباغ عضوة التحالف الشعبي، وإعادة محاكمته أمام دائرة جنائية جديدة.