سادت حالة من الجدل داخل أروقة المنتخب الوطني، بعد تردد شائعات عن تهرب اللاعب باسم مرسي، مهاجم الزمالك والمنتخب من مباراة غانا الأخيرة في تصفيات كأس العالم، واتهامه بادعاء الإصابة ومغادرة المباراة في شوطها الثاني ليحصل على فترة راحة ويقيم مراسم زفافه. ونفى المهندس إيهاب لهيطة، مدير المنتخب الوطني، توقيع أي عقوبة على اللاعب مشيرًا إلى أن الجهاز اطلع على التقرير الطبي الذي أعده طبيب المنتخب وأرسله إلى نادي الزمالك لمتابعة حالة اللاعب. وقال لهيطة، في تصريحات ل«الوفد»، إن اللعب للمنتخب شرف كبير لأي لاعب والمجموعة التي اختارها الجهاز الفني تفضل بلادها على أي شيء، مشيرًا إلى أن الجهاز الفني لم يعاقب أو يستبعد أي لاعب إلا إذا ثبت تورطه في الهروب ودائمًا يستدعي اللاعبين وفقًا لاحتياجاته الفنية ولا ينظر للأهواء الشخصية. ومن المنتظر أن يعقد أحد أعضاء الجهاز الفني جلسة مع اللاعب بعد عودته من فترة شهر العسل، لمعرفة السبب وراء مغادرته ملعب اللقاء بعد نهاية الشوط الأول وعدم ذهابه إلى المستشفى، حيث فوجئ الجهاز الفني بوجود اللاعب في الفندق بعد المباراة رغم شكواه من الإصابة التي لحقت به في المباراة. وستحدد تلك الجلسة بشكل كبير إمكانية انضمام باسم مع المنتخب في بطولة الأمم الإفريقية المقبلة بالجابون، حيث يشعر الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب، بغضب كبير تجاه اللاعب نتيجة تصرفه الأخير، وإذا ثبت تهربه فسيكون مصيره نفس مصير الثنائي حسام غالي وأيمن حفني اللذين حرما من الانضمام للمنتخب بسبب سوء سلوك الأول وتعمد تهرب الثاني من الانضمام لمعسكرات المنتخب. على الجانب الآخر، دخل مسئولو اتحاد الكرة في مفاوضات مع عدد من المنتخبات الإفريقية لمواجهة أحدهم في الودية الثانية للفراعنة بعد حسم المواجهة الأولى أمام تونس، وأكد المدرب الأرجنتيني لمعاونيه أنه يبحث عن مواجهة منتخب إفريقي قوي من ال16 منتخبًا المتأهلين للكأس.