كشفت العديد من الصحف الأمريكية أمس، أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد أعاد تكوين فريق مستشاريه للفترة الانتقالية، ليشمل هذا الفريق شخصية سياسية معروفة بعدائها للإسلام السياسى، وجماعة الإخوان. وقالت صحيفتا "وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز إن السياسى فرانك جافنى مرشح ليكون مستشارا للقضايا الأمنية فى الفريق الانتقالى للرئيس المنتخب دونالد ترامب، وهو الفريق الذى سيتولى بدوره تشكيل الحكومة الأمريكية المقبلة. ويرى جافنى (63 عاما) أن جماعة الإخوان سعت إلى التسلل للوسط السياسى الأمريكى، فى إشارة إلى وجود علاقة بين الجماعة وهوما عابدين مساعدة المرشحة الخاسرة هيلارى كلينتون، وسبق أن اتهم السياسى جروفر نيركويست رئيس جمعية الأمريكيين للإصلاح الضريبى بأنه على علاقة بالإسلاميين وجماعة الإخوان وكتب كتابا نشره مركز السياسة الأمنية عن نيركويست مع جماعة الإخوان تحت عنوان "الإخوان المسلمين فى أمريكا..لعنة فى 10 أجزاء"، الأمر الذى نفاه نير كويست؛ وعلى إثر هذه الاتهامات، تم منع جافنى من حضور مؤتمر سياسى للمحافظين السنوى. ويعرف جافنى، مؤسس مركز دراسات السياسة الأمنية فى واشنطن، وسط دائرة السياسيين الأمريكيين بمدى عدائه وكراهيته للإسلاميين، وسبق أن كتب تدوينة على موقع "تويتر" فى 3 نوفمبر الجارى، قال فيها : "الشريعة الإسلامية خطر يهدد أمريكا". وخلال العقد الماضي بعد فوز الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما فى الانتخابات الأمريكية عام 2008 وعقب زيارته لكل من مصر والسعودية، كتب جافنى عدة مقالات يقول إن أوباما تم تدعيمه ماليا وبالأصوات من قبل المسلمين. كما شكك فى أن أوباما لم يولد فى الولاياتالمتحدة، وقال إن فوز أوباما يعنى "تسلل إسلامى" داخل الحكومة الأمريكية يهدف إلى خلق نظام بديل للقانون الأمريكى.