قصفت الدبابات التركية أطراف مدينة الباب في ريف حلب الشرقي ضمن عملية درع الفرات، حسبما أفادت "سكاي نيوز عربية". ويأتي ذلك في وقت تسعد فيه فصائل الجيش الحر لاقتحام مدينة الباب أخر معاقل تنظيم داعش وأكبرها. وقالت مصادر ميدانية، إن تنظيم داعش يستقدم تعزيزات جديدة للمدينة استعدادا للمعركة المرتقبة، في وقت يقوم بإرسال عائلات مقاتليه وقيادته باتجاه مدينة الرقة. وكان قد قتل 11 مدنيا بينهم نساء وأطفال بقصف مدفعي مكثف لقوات النظام السوري على أحياء حلب الشرقية. وقالت مصادر طبية في المدينة، إن العدد مرشح للارتفاع، خاصة مع خطورة الاصابات. وأكدت المصادر أن معظم المصابين من حي الصالحين في مدينة حلب. وأشار مركز الدفاع المدني، إلى أن القذائف مصدرها منطقة عزيزة واستهدفت سيارة كانت تقل مدنيين في الحي.