تحول محمد مصطفى الحاصل على بكالوريوس التجارة دفعة 85 إلى بائع متجول بميدان التحرير بعدما أصيب بعجز كلى عقب صدمه بسيارة دبلوماسية في شارع القصر العيني بليلة جمعة الغضب 28 يناير. يقول محمد: إنه أصيب بعدها بعجز كلى بنسبة 70% ليخرج بعدها من عمله معاش مبكر قدره 500 جنيه شهرياً، موضحا أن هذا المبلغ لا يكفيه حتى تلت الشهر بأسرته المكونة من خمسة أفراد، خاصة وأن أولاده الثلاثة بمراحل مختلفة من التعليم. ويتابع محمد مصطفى أنه قد لجأ إلى فكرة بيع المشروبات ومأكولات في ميدان التحرير بهدف توفير قوت أولاده وفى الوقت ذاته يتمكن من مواصلة الاستمرار فى الاعتصام بالتحرير حتى يحصل على حقوقه. ويعلق محمد على تعيين حكومة الجنزورى بأنه تخيل أن الجنزورى سيعيد إليه حقه ولكنه حتى الآن لم يحرك ساكنا لذلك قرر الاستمرار فى الاعتصام للمطالبة بإقالة الحكومة، وما زال لديه الأمل فى نيل حقوقه.