أرجع عدد من السياسيين فشل تظاهرات 11 نوفمبر، إلى عدم وجود ظهير حزبى لها، ورفض الشعب لأى تخريب، موضحين أنها تبعث برسالة لكل أعداء الوطن أن يتيقنوا أن الشعب المصرى أكثر وعياً من مكائدهم ورغبتهم فى العودة للسلطة مرة أخرى، مضيفين أن جماعة الإخوان لديها خطة إشغال سياسى لإنهاك الدولة فى الفترة المتبقية من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرين إلى أن هذه الدعوات مجهولة المصدر وليس لها أى صدى بين أبناء الشعب المصري، حيث يثبت المصريون دائماً أنهم على درجة كبيرة من الوعى والنضج ولن تستطيع أى جهة مجهولة أن تسوقهم نحو الفوضى والتخريب. ومن جانبه، أكد حسنى حافظ، عضو مجلس النواب، أن تظاهرات 11 نوفمبر ميتة منذ الإعلان عنها، مفيدًا أن فشلها وعدم مشاركة الشعب فيها أمر متوقع وذلك لأن الشعب يؤمن بوجود قيادة سياسية حكيمة تستطيع أن تحقق الاستقرار وأن تحسن أحوال الوضع الاقتصادى خلال الفترة القادمة. ولفت إلى أن مصر تتحرك بخطى ثابتة نحو الإصلاح الاقتصادى وإيصال الدعم لمستحقيه، مضيفًا أن هذه الخطوات تتطلب فترة من الزمن والشعب المصرى يدرك ذلك وسوف يصبر على هذه الأوضاع إلى أن تتحسن الأمور. وأفاد "حافظ" أن هذه المظاهرات صناعة مواقع التواصل الاجتماعى لذلك لا صدى لها، مشيرًا إلى أن مصر لن يحكمها الفيس بوك لذلك لم تلق هذه التظاهرات أى استجابة من قبل الشعب المصري. وبيّن حافظ أن الشعب لن يسمح بإحداث الفوضى والتخريب خاصة فى ظل الأوضاع المتدهورة التى تعانى منها دول الجوار بسبب الفوضى، مشيرًا إلى أنه على الرغم من تدهور الاقتصاد إلا أن الشعب لن يعطى فرصة لأحد بأن يستغل حاجته لإثارة البلبلة والفوضى. وأفاد أمين راضي، أن فشل مظاهرات 11 نوفمبر، يبعث برسالة لكل أعداء الوطن أن يتيقنوا أن الشعب المصرى أكثر وعياً من مكائدهم ورغبتهم فى العودة للسلطة مرة أخرى، مضيفًا أن «الإخوان» لديها خطة إشغال سياسى كمحاولة لانهاك الدولة فى الفترة المتبقية من حكم الرئيس السيسى. ووصف "راضى" الداعين لهذه التظاهرات على مواقع التواصل الاجتماعى بالخونة، مفيدًا أنه فى معظم دول العالم لا يملك أحد التظاهر من تلقاء نفسه ولكن يجب أن يتبع الإجراءات القانونية الخاصة بذلك من تحديد توقيت للمظاهرة والمكان الذى ستنطلق منه. أكدت سكينة فؤاد، الخبيرة فى الشئون السياسية، أن عدم وجود ظهير حزبى لدعوات التظاهر فى 11 نوفمبر، ورفض الشعب لأى تخريب سبب رئيسى فى فشل التظاهرات. وأشارت إلى أن هذه الدعوات مجهولة المصدر وليس لها أى صدى بين أبناء الشعب المصري، مفيدة أن المصريين دائما يثبتون أنهم على درجة كبيرة من الوعى والنضج ولن تستطيع أى جهة مجهولة أن تسوقهم نحو أمر معين. وبينت «فؤاد» أنه يجب عمل سياسات عاجلة لتخفيف التحديات الاقتصادية وعمل برامج اجتماعية تحمى محدودى الدخل من غلاء الأسعار وإلقاء هذا الحمل على القادرين من الأغنياء. وأوضحت أن هذه التظاهرات مجرد فقاعة لا يعرف من صنعها، مؤكدة أن التظاهرات فى هذا التوقيت ستزيد الوضع سوءاً ولن تحل أى مشكلة، مفيدة أن الشعب على الرغم من الضغوط الذى يعانيها إلا أنه يؤمن بضرورة الإصلاح الاقتصادى حتى وإن كانت ضريبته كبيرة.