أصبحت "ميلانيا ترامب" بين ليلة وضحاها من أكثر النساء شهرة، وذلك بعدما أصبحت السيدة الأولى لواحدة من أهم دول العالم، لتتخلي طواعية عن أزياءها المتحررة وتتجه نحو التصميمات الاكثر كلاسيكية لتليق بلقب السيدة الأولي. وولدت ميلانيا في 26 ابريل 1970 في سلوفينيا، وبدأت حياتها العملية كعارضة أزياء وهي لم تتجاوز عمر الثامنة عشر عاما أي منذ عام 1988، وهي نفسها السنة التي تقابلت فيها مع دونالد ترامب لأول مرة، ثم هاجرت إلي أمريكا وحصلت على الجنسية الأمريكية في عام 2006 . وعملت "ميلانيا" كعارضة أزياء شهيرة بالولاياتالمتحدةالأمريكية حتى فوز زوجها دونالد ترامب برئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية، لتصبح ميلانيا سيدة البيت الأبيض وزوجة الرئيس التي تشاركه في بعض الزيارات واللقاءات الرسمية. واشتهرت ميلانيا بإطلالاتها الجريئة، ولكنها أعلنت من خلال تصريح لها لصحيفة نيويورك تايمز: "إنها سوف تعتمد على الأسلوب التقليدي في ملابسها إذا أصبحت السيدة الأولى لأمريكا، وستكون على نهج بيتي فورد زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق جيرالد فورد، وجاكي كيندي زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي". وقررت ميلانيا بالفعل إحداث تغيير في طريقة ملابسها وركزت على الملابس الكلاسيكية والطويلة، وارتداء البدل والفساتين ذات الأكمام الطويلة، وظهر ذلك في عدة مشاهد مع زوجها أثناء الانتخابات الرئاسية. ونشرت صحيفة ميرور البريطانية بعض الصور التي توضح التغيير الذي أحدثته ميلانيا في إطلالتها لتليق بلقب سيدة البيت الأبيض. شاهد الصور..