أكد مصدر مُطلع، أن السبب وراء رفض إطلاق سراح سعد لمجرد من جانب السلطات الفرنسية المُعتقل بسجن "فلوري ميروغيس" منذ أكثر من عشرة أيام على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة عشرينية، هو رفض المدعية التي اتهمته بالاغتصاب من مواجهته أمام القضاء. ولفت المصدر الذي رفض ذكر أسمه بحسب ما نقلت صحيفة "هسبريس" المغربية، إلى أن المدعية لورا بريول البالغة من العمر 20 عاما تنوي السفر خارج فرنسا قبل انتهاء التحقيقات مزعمة أنها لديها ارتباطات عديدة تستدعي سفرها. وأكد المصدر، أن هيئة الدفاع تعمل ما بوسعها لتتم المواجهة بينها وبين لمجرد أمام القضاء الفرنسي في أقرب وقت. ونفى المصدر، الأخبار التي تم تدولها مؤخرا بشأن أن السفارة المغربية بباريس تقدمت بوثيقة تقدم نفسها فيها كضامن لالتزام لمجرد بعدم مغادرة فرنسا بعد إطلاق سراحه، مشيرا إلى أنها شائعات عارية تماما من الصحة. يُشار إلى أن تهمة الاغتصاب في القانون الفرنسي تصل إلى 30 عاما، وهو ما يهدد بمستقبل لمجرد.