تحولت الوحدة الصحية بكفر" شبر قلوج " التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية والتى يقطنها نحو 25 ألف مواطن إلى "بركة بط"، بعد أن كانت قبل عامين ملجأ لكل مريض ونجدة لكل مصاب وإسعاف لكل حالة حرجة. فضلا عن أن القرية "المنسية" سقطت سهوا من سجل اهتمام جميع المسئولين بمركز زفتى، بما فيهم طراد سالم رئيس المركز والمدينة، مما أثار استياء وغضب الأهالى على كل المسئولين وحتى نواب البرلمان المنتخب عن الدائرة والذى منحهم سكان القرية وشبابها ثقتهم على أمل إصلاح الأحوال والنهوض بالقرية ولكن للأسف بعد انتخابات النواب "فص ملح وذاب". وقال العميد فؤاد سعدة من أهالى القرية، إن الوحدة الصحية صدر قرار بإزالتها عام 2014 على أن يتم إعادة بنائها من جديد ولكن للأسف منذ ذلك التاريخ أصبح مبنى الوحدة الصحية مصدرا للأوبئة والحشرات وبركة بط، وغرقت بالمياه الأسنة والزرقاء وطالب الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بسرعة إعادة بناء الوحدة وفق لما كان مقررا رحمة بالمرضى الذين يموتون قبل الوصول إلى مسشتفى زفتى العام. وقال عمر الديب من شباب القرية إن القرية تحتاج إلى نظرة من اللواء أحمد صقر محافظ الغربية فالقرية محرومة من كافة الخدمات والمرافق وحتى مشروع الصرف الصحى توقف قبل عام بدون إبداء الأسباب رغم الملايين التى صرفت عليه والمشروع مهم لإنقاذ منازل الأهالى من الغرق فى المياه الجوفية التى أغرقت عددا من المنازل بالفعل بالإضافة إلى عدم وجود محطة مواصلات خاصة بالقرية وكأنها ليست موجودة على الخريطة. وعلق أهالى كفر شبر قلوج التابعة لمركز زفتى أملهم الأخير على تدخل اللواء صقر محافظ الغربية والذى يسعى لتحريك المشاريع المتوقفة وبالتالى يتم إعادة بناء الوحدة الصحية ومشروع الصرف الصحى المتوقفين بدون إبداء الأسباب.