عقد مرشحو الوفد بقرية الجعفرية بمحافظة الغربية بدعوة من صلاح جمعة النويهى الحويزى مرشح الوفد بالقائمة الثانية بالمحافظة ومقرها المحلة الكبرى والتى تضم سمنود والسنطة وزفتي مؤتمرا جماهيريا حاشدا. وأكد النويهى أن الوفد له تاريخ كبير وشرف لنا جميعا أن نكون مرشحين على قوائمه وأن المحافظة تأن مثل غيرها من محافظات بمصر بالمشاكل المتراكمة. وأشار مرشح الوفد إلى ضرورة مد الصرف الصحي لكافة القرى والعزب المحيطة، وإعادة رصف طريق تطاى كفر الشيخ مفتاح ليكون بديلا عن طريق شبرابيل. وأكد رأفت عكاشة رئيس لجنة الوفد بالسنطة أن شعار "الوفد مستقبل له تاريخ" لا ينكره إلا جاحد وهذا القليل من الكثير للوفد فى وزارة الشعب بقيادة سعد زغلول من 28 – 1 – 1924 حتي 23 – 11 – 1924، كان أول قرار لمجلس الوزراء إلغاء بدل السيارات الذي كان مقررا للوزراء وقدره 40 جنيهاً شهريا. وحذف الاعتماد المخصص لنفقات جيش الاحتلال البريطاني في مصر من الميزانية. وإنشاء 110 مدارس، وحماية المجاهدين الليبيين الفارين إلي مصر من إيطاليا ورفض تسليمهم ومنحهم حق اللجوء لمصر، وقرارا بإعفاء المدير العام للسكة الحديد الإنجليزي وتعيين مصري بدلا منه، وتشكيل النقابة العامة للعمال بالقطر المصري برئاستها عبد الرحمن فهمي والاحتفال لأول مرة بعيد العمال في مصر والعديد من الإنجازات التى ليس لها حصر. وأكد محمد المسيرى عضو الهيئة العليا للوفد أن الحزب سيظل المدافع الأول عن تلك الأمة بتاريخه الناصع البياض، ومن هنا لابد أن نذكر بالإعزاز والتقدير أبناءه بتلك القرية المرحوم المليجى قاسم، والمرحوم عبد الصادق الحداد وما قدموه خلال سنوات ماضية فى ظل النظام السابق وما تحملوه من صعاب فى تلك الفترة من بعد عودة الوفد عام 1984 وأقول لمن يحاولون تشويه صورته من منكم كان بينه سعد باشا، من منكم كان بينه مصطفى النحاس، من منكم كان بينه فؤاد سراج الدين، تلك هي زعامة الوفد فماذا قدم زعماؤكم . وأكد إبراهيم البرماوى نائب رئيس اللجنة العامة للوفد بالغربية أن الحزب في الحاضر يعي تاريخ أسلافه من العظماء والذي قدموا للوطن ولمصر الكثير من دروس الوطنية لا نستطيع حصرها في ساعة أو في مؤتمر، لكن في الحاضر ومنذ قريب قام رئيس الوفد الدكتور السيد البدوي بدراسة ملف تعانى منه مصر وهو مياه النيل ورحلته المكوكية لأوغندا وإثيوبيا والسودان من أجل الحفاظ على نصيب مصر وفتح جسور التواصل مع أبناء النيل بعد أن أغلقها النظام المخلوع . وأشار نبيل مطاوع مرشح الوفد، لابد من موقف واحد لعودة مصر إلى أحضان العالم وجيرانها من خلال أبنائها الذين يستطيعون خلال فترة بسيطة إصلاح ما أفسده النظام البائد، وأننا نخوض الانتخابات وفقا لبرنامج سياسي أعد بعناية لنقل مصر إلى مصاف الدول المتحضرة. وطالب مطاوع بإسقاط الديون المتراكمة على الفلاح المصري بسبب سوء حالة الزراعة المصرية نتيجة السياسات الزراعية للنظام السابق، والمطالبة برفع المعاش الشهري وفقا لآخر مرتب صرفه في أثناء العمل، وهذا ليس بكثير على عامل أفنى عمره في العمل وغيره ضارب بأموالهم في البورصة، لابد من صرف إعانة للشباب لغير العاملين بواقع 65%من أساس مرتب زملائهم الذين شملهم التعيين، لحين توفير فرصة عمل له. وأضاف الدكتور أحمد عطا الله مرشح الوفد بالقائمة إننا نريد دولة مدنية يقام فيها العدل، وأمامنا الخليفة عمر بن الخطاب، وعمر بن عبد العزيز، الذين طبقوا العدل بين الرعية فثبت لهم الحكم في الأرض، هذا ما ننشده في السنوات القادمة من خلال الفهم الصحيح للدين، فالأولى بالإسلام المعتدل هو الوفد بعيدا عن الكلام وأن ولاءنا للشعب.