"لن يستجيب أحد لدعوات الإخوان المغرضة وسيمر اليوم بسلام.. جماعة الإخوان لم يعد لها وجود يخشى منه أحد.. الشعب المصري سيواجه مظاهرات الإخوان وليس الشرطة.. قيادات إخوانية غير معروفة للجميع تحرك الشباب لإحداث فوضي بالبلاد.. دعوات التظاهر مشبوهة ومغرضة للإضرار بالشعب المصري" بهذه العبارات وصف مراقبون دعوات تنظيم الإخوان الإرهابي للتظاهر يوم 11 نوفمبر المقبل، مؤكدين أن الدعوات شيطانية في محاولة منهم لعرقلة مسيرة الدولة وبث الفوضي في الشارع المصري، وضرب الاستقرار، ومحاولة من الجماعة لتهريب قياداتها من السجون. الدعوات لن تلقى قبولًا بالشارع المصري: أحمد بان المتخصص في شئون الحركات الاسلامية أكد أن الدعوات لن تلقى قبولًا بالشارع المصري قائلا: "إنه لن يستجيب أحد لدعوات الإخوان المغرضة الإ عدد قليل جدا من عناصرهم، وسيمر اليوم بسلام، ولكن قد تحدث بعض الأعمال التخريبية ومحاولات لاستفزاز الشرطة لمواجتهم". وأوضح أن شباب الجماعة منقسمين إلى فريقين بخصوص إشعال الموقف في يوم 11- 11، فالبعض يؤمن بأنهم ينتظرون حتى تشتعل الأوضاع ويحدث اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة ثم يتدخلوا، والبعض الآخر يؤمن بضرورة مواجهة الشرطة والقيام بأعمال شغب حتى يتأزم الوضع. الجماعة لم يعد لها وجود يخشى منه أحد: وتوقع كمال الهلباوي القيادي الإخواني المنشق، عدم استجابة الشعب المصري لدعوات الإخوان للنزول للتظاهر، بل من الممكن أن يعبر بعض المواطنون عن غضبهم تجاه القرارات الاقتصادية الأخيرة في يوم آخر، حتى لايستغل عناصر الإخوان سخطهم لصالحهم. ونوه إلى أن جماعة الإخوان لم يعد لها وجود يخشي منه أحد، خاصة أن بعض الشباب فقدوا الثقة في قيادتهم، والبعض الآخر يقتصر دورهم على عقد اجتماعات سرية كل أسبوع من أجل الحفاظ علي ما تبقي من الجماعة ولمناقشة القضايا التي تحدث في البلد ومحاولة إيجاد مخرج لمأزقهم. الشعب سيواجه مظاهرات الإخوان وليس الشرطة: ومن جانبه، أكد ثروت الخرباوي الخبير في شئون جماعة الإخوان الإرهابية: "أنه لن يكون هناك أي حركة شعبية أو جماهيرية في يوم 11 – 11، ولن يستجيب أحد لدعوات الخروج، ولكن وارد بعض التظاهرات لشباب الجماعة في مناطق مختلفة بحلوان والمطرية وعين شمس وكرداسة لكي يتم تسويقها للإعلام الخارجي وخاصةً قناة الجزيرة من أجل إيصال رسالة مزيفة بأن هناك احتجاحا وغضبا جماهيريا تجاه النظام الحاكم". وأكد أن الشعب المصري سيواجه مظاهرات الإخوان وليس الشرطة، مشيرا إلي أن التظاهرات فرصة جيدة لقوات الامن لإلقاء القبض علي بعض العناصر الإخوانية المتورطة مع الجماعة في إحداث شغب. وتوقع حدوث بعض العمليات الإرهابية أمام أقسام الشرطة لتصدير الأمر للإعلام الغربي بأن الجماهير غاضبة في هذا اليوم والأوضاع غير مستقرة بالبلاد". وأشار "الخرباوي" إلي أن هناك قيادات إخوانية غير معروفة للجميع تحرك الشباب لإحداث فوضي بالبلاد، منهم المقيم في تركيا مثل يحي موسي وعلي بطيخ ومحمود حسين، وبعضهم يعيش في مصر مثل القيادي أحمد عبد الرحمن عضو مكتب الارشاد والذي يجتمع بين الحين والآخر بعناصر الجماعة. وتابع :" أن هناك كيانات محددة لها أجندات خارجية سوف تتضامن مع دعوات الإخوان منهم "البرادوعية"، وعناصر من 6 أبريل والاشتراكين الثوريين،ولكن دورهم لن يوثر خاصةً أن عددهم محدود للغاية". واختتم حديثه: "الإخوان تسعى لاستغلال أي أزمة اقتصادية أو غضب شعبي لحشد كافة عناصرها من أجل إحداث فوضى كما حدث في ثورة يناير، لكي تخرج قيادات الجماعة من السجون". اليوم سيمر بسلام ولن يحدث شي خطير : وقال د. مصطفي الفقي الكاتب والمفكر السياسي: "إن المصريين لن يستطيع أحد تخويفهم أو ترويعهم ولن يستجيبوا لدعوات الإخوان للتظاهر فيما اسموه "يوم الغلابة"، لأنهم يعلمون أنهم على "الطريق الصحيح". وأشار إلي أن اليوم سيمر بسلام ولن يحدث شي خطير كما يتوقع البعض، خاصةً أن يقظة الشعب وقوة الشرطة قادران على السيطرة على الأمور والأوضاع أيا ما كانت، ولن تجر مصر إلى الهاوية لأنها محروسة". دعوات التظاهر مشبوهة ومغرضة: وأكد النائب اكمل قرطام: "أن دعوات التظاهر مشبوهة ومغرضة للإضرار بالشعب المصري، مشيرا إلي أنه لن يستجيب مواطن لها خاصةً أنه يدرك تماما التداعيات السلبية التي قد تنتج عن أحداث فوضى أو قلاقل بالبلاد. وأشار إلي أن الشعب في مرحلة ‘صلاحية وصعبة فعلية أن يتحمل لكي تستقر الأمور وتنصلح الأحوال، لافتاً أنه لابد من مصارحة المواطنين بحقيقة الأمور وطبيعة الأوضاع التي يمر بها الاقتصاد لكي يتحملوا القرارات المؤلمة التي اتخذتها الحكومة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، معولاً على البرلمان والنواب بشرح هذه الأمور للمواطنين لكي يطمئنوا أن الوضع يسير في الاتجاه الصحيح. وتابع :" الإخوان أضعف من أن يواجهوا الشعب والشرطة، لذلك سيمر اليوم بسلام ولن يحدث شئ، وخاصة في ظل وجود مؤسسات بالدولة تعمل على الإصلاح ولديها قدرة على التواصل والتفاهم مع الأفراد. مصر تواجه العديد من التحديات: وفي السياق ذاته، قال المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال :" إن يوم 11 – 11 عادي في حياة المصريين الهدف منه زعزعة استقرار البلد وترهيب المواطنين، لذلك لن يستجيب أحد لها". وأشار إلى أنه لابد من التفرقة بين الشباب المعترض على موقف معين أو متحفظ على القرارات الاقتصادية الاخيرة ويريد التعبير عن رأيه بحرية فالدستور يعطي له هذا الحق، وبين دعوات إخوانية مغرضة هدفها نشر الفوضي، لذلك على الشباب النقي أن يدركوا خطورة أن تستغلهم الجماعة الإرهابية. وتابع :" مصر تواجه العديد من التحديات في هذه المرحلة وعلى الجميع أن يكون يقظاً ويساند الدولة، حتي لا نكون مثل الشعوب التي كانت سبب فشل وانهيار دولهم. وأكد أنه رغم تحفظاتهم على القرارات الاقتصادية الأخيرة ولكن لا سبيل لديهم إلا المطالبة بأن تمر هذه المرحلة بسلام وتجرع هذا الدواء المر حتي تعبر البلد هذه المحنة، مشيراً أنه لا يستبعد أن يقوم عناصر من الجماعة الإرهابية بأعمال تخريبية والتعدي على المنشآت العامة ولكن ستسطيع الشرطة التعامل معها".