اقترب موعد السباق الرئاسي بعد شهور من الحملات الانتخابية لدونالد ترامب ( Donald J.Trump) وهيلاري كلينتون ((Hillary Clinton التي لديها العديد من مسارات واضحة لمقعد البيت الأبيض، في حين أن الجمهوري دونالد ترامب يجب عليه اكتساح ساحات القتال في السباق الرئاسي، في الوقت الذي تحتاج الدولة فيه لشخص من الحزب الديمقراطي. ووفقًا لبحث أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن ان بي سي نيوز نشرت الأحد الماضي أن كلينتون تتفوق علي ترامب ب 4 نقاط بين الناخبين المحتملين كرئيس للمرشحين. وقال المحللين إن ولاية شمال كارولينا مهمة لكلا الطرفين المرشحين للفوز من خلال الولاياتفلوريدا وأوهايو. وفي معظم العمليات الحسابية، تعتبر فرص ترامب أقل بكثير ويحتاج فوزه إلى التفوق في ولاية واحدة على الأقل من الولايات التي يسيطر عليها الحزب الديمقراطي. وقال روس تشيفر، المحلل الاستراتيجي لحملة الجمهوري ميت رومني لعام 2012، إن احتمالات تفوق ترامب تبعد عن ولايات ميشيجان وولاية بنسلفانيا، وهم من الولايات التي لم تدلي بأصواتها لمرشح جمهوري في السباقات الرئاسية منذ عام 1988. ويتبع ترامب خطوطًا عريضة للفوز عن طريق المناطق الغنية بالطبقة العاملة، والناخبين البيض الذين يساعدون في تشكيل قاعدته من الدعم وحملته الانتخابية في ولاية ايوا، مينيسوتا، ميشيجان وبنسلفانيا، والذين قد يساهمون في تعزيز حظه بالفوز.