رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بالعام الهجري الجديد    المستشارة أمل عمار تشارك في المنتدى العربي من أجل المساواة بالجزائر    استقرار سعر الريال السعودي في بداية تعاملات اليوم 24 يونيو    البورصة المصرية تستهل التعاملات بارتفاع جماعي ومؤشرات خضراء    وزير الإسكان يتابع آلية عمل وحدتي تنظيم السوق العقارية وتصدير العقار    أسعار اللحوم الحمراء اليوم الثلاثاء 24 يونيو    «هانتونج» الصينية توقع عقد بناء سفينتين جديدتين للصب الجاف في مصر    رئيس مياه القناة الأنتهاء من تركيب مأخذ نموذجي لمحطة فناره العمده    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الثلاثاء    أساطير مخابراتية زائفة    السوداني يأمر بالتحقيق في استهداف عدة مواقع وقواعد عسكرية عراقية    ليلة الرعب والخيبة | ترامب يخدع.. إيران تضرب.. بغداد تحترق.. الأهلي يودع المونديال    لماذا لم تتدخل روسيا لدعم إيران أمام إسرائيل؟ أستاذ علوم سياسية يوضح    أزمة الشرق الأوسط تلقي بظلالها على انطلاق قمة حلف الأطلسي في لاهاي    بوكا جونيورز يتمسك بأمل التأهل أمام أوكلاند في كأس العالم للأندية    كأس العالم للأندية| ريبييرو: قدمنا مباراة كبيرة أمام بورتو.. والحضور الجماهيري مذهل    تعليق مثير من مدرب بورتو بعد التعادل مع الأهلي: لم يكن هناك نقص في الطماطم    «الأرصاد»: طقس حار على أغلب الأنحاء.. والعظمى بالقاهرة 35 درجة    قطاع أمن المنافذ ينجح في ضبط 3039 مخالفة مرورية و24 قضية متنوعة    إصابة 6 أشخاص في تصادم 3 سيارات بطريق السخنة    بدأت ب«فولو» على إنستجرام.. سلمى أبو ضيف تكشف طريقة تعرفها على زوجها    وفاة والد الفنان تامر عبد المنعم وصلاة الجنازة من مسجد عمر مكرم    صيف درامي ساخن.. 3 مسلسلات تستعد للمنافسة    رئيس الوزراء يستعرض التعاون مع «برجيل القابضة» في مجال زرع النخاع    وكيل «صحة الإسكندرية» تؤكد ضرورة جودة الخدمات المقدمة للمواطنين    انعقاد لجنة اختيار المرشحين لمنصب عميد كلية التجارة بجامعة قناة السويس    كنائس وسط القاهرة تطلق كرنفال افتتاح مهرجان الكرازة المرقسية 2025 للأطفال    مسئول فلسطيني يتهم إسرائيل بسرقة منازل بالضفة أثناء اقتحامها    فاتحين الكُتب وبيراجعوا لآخر لحظة.. قلق على وجوه طلاب الثانوية الأزهرية بسوهاج قبل أداء امتحاني الفلسفة والمنطق    تم الاعتماد.. نتيجة الشهادة الإعدادية في الأقصر 2025 بنسبة نجاح 78.81%    عودة آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية من الأراضي المقدسة.. غدًا الأربعاء    بعد توقف أسابيع.. البابا تواضروس يستأنف عظاته الأسبوعية بالإسكندرية غدًا    جامعة أسيوط تطلق بودكاست "أخبار جامعة أسيوط" باللغة الإنجليزية    «التضامن» تقر قيد وتوفيق أوضاع 5 جمعيات في 3 محافظات    نانسي عجرم تحمل كرة قدم وقميص فريق منتخب المغرب ب«موازين» (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 24-6-2025 في محافظة قنا    تكرّيم 231 حافظًا لكتاب الله في احتفالية كبرى بالمراشدة بقنا    داري وعطية الله يخضعان لكشف المنشطات بعد مباراة الأهلي وبورتو    أفشة يعتذر لجماهير الأهلي بعد وداع كأس العالم للأندية    الديدان الطفيلية تساعد البشر في مكافحة السمنة.. كيف؟    وزير الصحة: تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية بأفريقيا    عاجل الخارجية القطرية: حذرنا مرارا من مغبة تصعيد إسرائيل في المنطقة وسلوكياتها غير المسؤولة    بوجبا يقترب من العودة إلى منتخب فرنسا    هل الشيعة من أهل السنة؟.. وهل غيّر الأزهر موقفه منهم؟.. الإفتاء تُوضح    تفسير آية | معنى قولة تعالى «وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي 0لۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي 0لۡأَرۡضِ مَرَّتَيۡنِ»    "طلعت مصطفى" تتصدر قائمة أقوى 100 شركة في مصر.. وتحصد جائزة المطور العقاري الأول لعام 2025    لا يتحدث عربي.. سلمى أبو ضيف تكشف تفاصيل زواجها دون خطوبة    البابا تواضروس يعزي بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس في ضحايا الهجوم على كنيسة مار إيلياس    ضبط صاحب محل ملابس ب سوهاج استولى على 3 ملايين جنيه من 8 أشخاص بدعوى توظيفها    تامر عاشور يشعل ليالي "موازين 20" بالرباط.. ومسرح العظماء يستعد لصوته    المعمل الجنائي يعاين حريق شقة سكنية بالهرم    فرص تأهل الهلال إلى دور ال 16 من كأس العالم للأندية    جماهير الأهلى تحفز اللاعبين بلافتات "أعظم نادى فى الكون"    غدا ميلاد هلال شهر المحرم والخميس بداية العام الهجري الجديد 1447 فلكيا    طريقة عمل المسقعة باللحمة المفرومة في خطوات بسيطة    ترجمات| «هكذا تكلم زرادشت».. صدم به «نيتشه» التيارات الفلسفية المتناقضة في أوروبا    عرفت من مسلسل.. حكاية معاناة الفنانة سلوى محمد علي مع مرض فرط الحركة    مسئول إيراني: طهران لم تتلق أي مقترحات لوقف إطلاق النار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبير:لن نسترد دولارا من أموالنا بالخارج
نشر في الوفد يوم 25 - 12 - 2011

قال الدكتور جلال نديم خبير مؤشرات مدركات الفساد العالمية،إن استرداد الأموال المصرية المهربة إلي الخارج "صعب جدا" لأن الدول التي أودعت تلك الأموال في بنوكها تفكر بشكل "استثماري" وتحمي سرية حسابات عملائها وتخشي هروب المستثمرين والمودعين منها.
وأضاف نديم - خلال ندوة عقدها مركز شفافية للدراسات المجتمعية والتدريب الإنمائي مساء أمس ناقشت "دور الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في مواجهة الفساد" - أن اتفاقيات دولية مثل "مكافحة غسل الأموال" و"الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد"، لن تساعد المصريين علي استعادة دولار واحد من أموالهم المنهوبة والمهربة إلي الخارج من قبل متهمين بالفساد في الحكومات السابقة، لأن البنوك التي تنتمي إليها هذه الدول لا تعترف بأحكام قضائية صادرة ضد عملائها ومودعيها من خارج نطاق حدود دولها، وتطلب إعادة محاكمتهم أمام جهات قضائية تابعة لدولها قبل أن تتخذ قراراتها بشأن تجميد أو التحفظ علي أو التصرف في أموال عملائها .
وتابع نديم بقوله: واقع المحاكمات سيئ للغاية ولا تحقق إجراءاتها العدالة الناجزة التي تسهم في صدور أحكام قضائية سريعة ونهائية يمكن استخدامها في مطالبة دول ذات تحفظات غير متشددة علي الاتفاقيات الدولية، بالتحفظ علي أموال مهربة لدي بنوكها.
واختتم نديم "إن لجنة دعم الشفافية والنزاهة بوزارة الدولة للتنمية الإدارية لم تقدم سوي تقرير واحد بعد التقرير الثاني لها الذي صاغته في العام 2008 وكشف حيتان الفساد وأغضب الرئاسة، واضطر بعدها نظيف إلي التحايل علي المادة السادسة من الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد، بأن أخضع اللجنة له شخصيا رغم أنها كانت تضم بعضويتها شخصيات "مختارة بالتراضي" ويشرف عليها وزير، مطالبا منظمات المجتمع المدني بتبني اتجاهات جديدة نحو مكافحة الفساد وتفعيل دورها الحقيقي علي أجهزة الدولة بدعم إعلامي وشعبي، ودعم محاكمات متهمين بالفساد رغم ضعف الأمل في استعادة الأموال المهربة، خاصة أن تجربة نيجيريا لم تعد لها أكثر من 5 % من أموالها المهربة بالخارج رغم أحكام قضائية نهائية صدرت بشأنها.
وكشف الصحفي محمد عادل العجمي خلال عرض كتابه "الفساد في البنوك" عن أخطاء السياسة النقدية التي أدت إلي سرقة أموال الشعب، مشيرا إلي أن ارتفاع الأسعار المتكرر كان السبب الرئيسي في طباعة النقود بصورة كبيرة، فقد بلغت قيمة ما تم طبعه خلال فترة رئاسة فاروق العقدة البنك المركزي ما يزيد على 120 مليار جنيه، في حين أن إجمالي الأموال التي تم طباعتها منذ بداية طباعة النقود في عصر محمد علي وأسرته وحتى عام 2004 لم يصل إلي 60 مليار جنيه، وكانت الأسعار تفترس الناس في حين قيادات البنك المركزي لا يقل راتب أقل قيادي منهم عن 120 ألف جنيه شهريا رغم ضعف خبراتهم.
وتابع العجمي "البنك الدولي طلب خصخصة البنوك وشركات التأمين وتقليص حصة البنوك العامة في السوق المصرفي، ونفذ سياساته بمساعدة قيادات البنوك الحالية، فظهرت فضائح مثل بيع البنك المصري الأمريكي وبيع بنك الإسكندرية وغيرها من البنوك وفضيحة بيع بنك القاهرة والتي خرج العقدة يؤكد بأنه حالة مستعصية ويجب بيعه".
وكشف العجمي للحضور بالمستندات عن استمرار وجود حسابات لا يصرف منها إلا بأمر الرئيس المخلوع حسني مبارك، منها ما يخص أموال تبرعات عربية ودولية لضحايا زلزال 1992 والتي وصلت إلي 9 مليارات دولار.
وأضاف أن مندوب رئاسة الجمهورية قام بسحب 4 ملايين دولار منها دون أن يحاسبه أحد أو يعرف أحد أين ذهبت هذه الأموال، إلي جانب سر المشروع القومي لتطوير المدارس، والذي انتقل من بنك القاهرة إلي البنك المركزي وظل حسابه دون مراقبة من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.