حررت قوات "الحشد الشعبي" اليوم الجمعة، ثلاث قرى جنوب غربي مدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق من قبضة تنظيم "داعش" الارهابية. وذكرت خلية إعلام الحشد الشعبي أن القوات حررت قرى "غزيل السفلى" و"عطاسة" وسيطرت أمنيا على خط اللاين غرب الموصل، كما حررت قرية "الركي الجنوبية" جنوب الموصل وتماست القوات المتقدمة من جهتي الجنوب والغرب. وسيطرت قوات "الحشد الشعبي" على المناطق المحيطة بقريتي مشيرفة وحبارة، التي ترتبط بمناطق جنوب الموصل، كما حررت القوات عشرات العوائل في القرى المحررة جنوب غرب الموصل من قبضة "داعش" الذي استخدمهم دروعا بشرية، واستولت على 13 منصة لاطلاق الصواريخ كانت معدة لاستهداف قوات الحشد. من جهة أخري، كشفت مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم أن عناصر داعش قتلوا مئات من العراقيين بينهم 50 من المنشقين عن التنظيم و180 من الموظفين السابقين في الحكومة العراقية بمحيط مدينة الموصل. وقالت المتحدث باسم مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني إن داعش نقل 1600 شخص من ناحية "حمام العليل"جنوب الموصل إلى تلعفر غرب الموصل لاستخدامهم كدروع بشرية لمنع استهدافهم بالغارات الجوية وأبلغوا بعض هؤلاء بأنهم ربما ينقلون إلى سوريا.. كما نقلوا أيضا 150 أسرة من حمام العليل إلى الموصل يوم الأربعاء الماضي. واضافت: ان الارهابيين أبلغوا سكان حمام العليل بضرورة أن يسلموا أطفالهم الذين تتجاوز أعمارهم التاسعة من أجل تجنيدهم، مشيرة إلى أن عناصر داعش يحتجزون 400 امرأة كردية وأيزيدية وشيعية في تلعفر، وقتلوا حوالي 200 شخص في مدينة الموصل. ولفتت إلى انه وردت للامم المتحدة تقارير عن ضربة جوية تسببت في مقتل مدنيين مما أسفرعن مقتل أربع نساء وإصابة 17 من المدنيين في حي القدوس شرقي الموصل يوم الأربعاء الماضي.