سادت حالة من الاستياء والغضب بين المواطنين وأصحاب سيارات الأجرة بالإسماعيلية بسبب ارتفاع أسعار الوقود وما تبعه من زيادة في أسعار أجرة الركوب الداخلية وبين المحافظات. وشهد موقف الإسماعيلية العمومي منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة، مشادات كلامية ومشاحنات بين السائقين والركاب بسبب ارتفاع أسعار الركوب بنسبة تراوحت ما بين 20 إلى 30% بين الإسماعيليةوالمحافظات الأخرى وزيادة الأجرة الداخلية بنسبة تراوحت ما بين 30 الى 40%. وارتفع سعر الركوب بين الاسماعيليةوالمحافظات الأخرى ما بين 2 إلى 3 جنيهات للراكب على الخط. ورصدت " بوابة الوفد "زيادة أجرة بين الاسماعيلية والقاهرة إلى 17 جنيها بدلا من 14 جنيها. فيما وصل سعر الأجرة للمنصورة 25 جنيها بدلاً من 22 جنيها ووصل سعر الأجرة لبورسعيد 14 جنيه بدلا من 12 جنيها. فيما ارتفعت أسعار أجرة التاكسي من 7 جنيهات إلى 10 جنيهات. وقال أحمد الجنتل نقيب السائقين بالإسماعيلية ل"الوفد"، إن "الحكومة وضعت السائقين في مواجهة مع الشعب ولم تحدد تعريفة الركوب قبيل صدور قرار زيادة الأسعار وتركت الأمر للشارع ليواجه المواطنين بعضهم وتشعل بينهم المشاجرات". وأكد الجنتل أن هناك حالة من الغليان داخل الموقف ومشادات متواصلة منذ صباح اليوم بين السائقين الذين قاموا تباعا بزيادة أجرة الركوب وبين الركاب الرافضين لزيادة الأسعار بسبب معاناتهم المستمرة مع الغلاء الفاحش. وقال: "إن الطرفين مجني عليهما في منظومة وقرارات فرضتها الحكومة والكل يدفع ضريبتها". وأكد أن قرار الزيادة في أسعار الوقود كمل مأساة السائقين الذين يعانون من ارتفاع أسعار الزيوت وقطع الغيار وأجرة إصلاح السيارات.