بعد ضجة واسعة واستنكار على نطاق واسع شهدته مصر خلال الأيام الماضية، بسبب حديث إياد مدني، وتهكمه على الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح مؤتمر الإيسيسكو، جاء القرار بتقديم استقالته من منصبه كأمين عام لمنظمة التعاون الإسلامي. بالأمس، أعلنت المملكة العربية السعودية عن ترشيح الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وزير الشئون الاجتماعية الاسبق، لمنصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، خلفاً ل إياد مدنى، الذي أكدت مصر على دعمها له، معربة عن رغبتها في استمرار تعاونها الوثيق مع أمانة المنظمة وأمينها الجديد عند اعتماد توليه المنصب. تنشر «بوابة الوفد» السيرة الذاتية للأمين المرتقب لمنظمة التعاون الإسلامي: العثيمين من مواليد مدينة عنيزة بمنطقة القصيم بالمملكة، وحصل على البكالوريس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود بتقدير ممتاز، ثم حصل شهادة الماجستير من جامعة اوهايو في الولاياتالمتحدةالامريكية. حصل على الدكتوراه من جامعة الولاياتالمتحدةالامريكية في علم الاجتماع بتخصص دقيق في الرعاية الاجتماعية، وشغل عدة مناصب، بدأها بالعمل كأستاذ للدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود. وتدرج في العمل الوظيفي، فشغل منصب مستشار بمكتب وزير العمل والشؤون الاجتماعية، ثم عمل وكيل الوزارة المساعد لشؤون تأهيل المعاقين، ومن بعدها وكيل الوزارة المساعد للرعاية الاجتماعية. وظل في تدرجه الوظيفي حتى وصل إلى منصب الأمين العامة لمؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز، ثم رئيس لمجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون، وعمل كعضو في المجلس الأعلى لمكافحة الفقر. وتولى الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، رئاسة لجنة خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنها إلى عضوية مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ثم عُين وزيرًا للشئون الاجتماعية، وتم إعفاؤه من هذا المنصب بأمر ملكي في ديسمبر 2014.