أعلنت جماعة الجهاد الإسلامية مسئوليتها عن التفجيرات التى حدثت بخطوط الغاز المتجهة إلى إسرائيل والأردن. وقالت الجماعة التي أطلقت على نفسها اسم "أنصار الجهاد" في بيان أصدرته صباح اليوم السبت وقالت إنه البيان التأسيسي الأول: هذه العمليات أولدت جيلا جديدا من الموحدين في شبه جزيرة سيناء, واعدة ببذل ما بوسعها لحرب النظام الفاسد وأعوانهم اليهود والأمريكان ومن حولهم, ساعية لبر قسم شهيد الأمة شيخهم أسامة بن لادن -على حد وصفهم- . وأضافت: أخوة الإيمان لم يعد خافيا لأمة الإسلام الحال الذي يمر به المسلمون في أرض الكنانة عامة وسيناء خاصة, فمن معاناة من بطش "حسني" اللامبارك وحلفائه المجرمين, وما يسمى بإسرائيل "مغتصبي أراضي فلسطين" إلى حرب حامية الوطيس على الإسلام والموحدين المنددين بالفكر السلفي، ونهب وسرقة لثروات أرض الكنانة الطبيعية وإهدائها – بل إهدارها - بسعر بخس لألد أعداء الدين, وهذا كله فقط لمرضاة النظام البطش وأهواء الغول عدو الإسلام الأكبر "أمريكا" اللعينة.