اختتمت فعاليات الدورة العادية (29) لمجلس وزراء النقل العرب بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بأبوقير – الأسكندرية. جاء ذلك بحضور الدكتور جلال مصطفى سعيد وزير النقل بجمهورية مصر العربية، والمهندس ميلاد محمد معتوق وزير المواصلات بدولة ليبيا، غازى العريضى زعيتر وزير الأشغال العامة والنقل بدولة لبنان،سليمان بن عبد الله الحمدان وزير النقل بالمملكة العربية السعودية، حسين الصعوب وزير النقل لمملكة الأردنية الهاشمية، مهندس سميح روحي عفيف طبيلة وزير النقل والمواصلات بدولة فلسطين، كاظم فنجان الحمامى وزير النقل - جمهورية العراق، حامد محمود وكيل وزير النقل والطرق والجسور - دولة السودان، ناصر أحمد عباد شريف نائب وزير النقل - الجمهورية اليمنية، سفير جمعة مبارك الجنيبى سفير دولة الامارات، أحمدعلى يوسف المندوب الدائم بدولة البحرين، السفير نذير العرباوى دولة الجزائر، مهندس جمال الكندرى دولة الكويت، السفير سيف بن مقدم البوعينين دولة قطر، سعادة السفير ودادى ولد سيدى هيبة دولة موريتانيا السفير محمد ظهر حارثى جيبوتى، أحمد صالح معين دولة جزر القمر، الدكتورة دينا الضاهر مدير إدارة النقل والمواصلات بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية بدأت الدورة بقيام الدكتور جلال سعيد وزير النقل المصرى رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء النقل العرب بتسليم رئاسة الدورة الحالية للمهندس ميلاد معتوق وزير النقل والمواصلات بحكومة الوفاق الوطنى بدولة ليبيا. وبعد أن تسلم المهندس ميلاد معتوق وزير النقل والمواصلات بحكومة الوفاق الوطنى بدولة ليبيا رئاسة الدورة الحالية لمجلس وزراء النقل العرب توجه بأسمى آيات الشكر لمصر رئيساً وحكومة وشعباً على حسن الاستقبال وكرم الضيافة مؤكداً أن بلاده تواجه العديد من التحديات فى قطاع النقل، مضيفاً أن ليبيا تطلع إلى مسانتدها من جانب الأشقاء العرب فى تسهيل إعادة حركة الملاحة الجوية لرفع المعاناة عن المسافر الليبى. وأكد الدكتور جلال سعيد وزير النقل المصرى ورئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء النقل العرب أن قضايا النقل تحتاج إلى عمل متواصل وطنى على مستوى كل الدول وبخاصة المتجاورة التى لها قضايا وحدود مشتركة، وأضاف أن مصر تولى اهتماماً كبيراً بقطاع النقل بمختلف قطاعاته مشيراً إلى أن هناك تطوراً ملحوظاً بقطاع النقل المصرى وهو ما يظهر واضحاً فى البنية الأساسية المرتبطة بقطاع النقل سواء من خلال البرنامج القومى للطرق وكذلك والمطارات. كما أشار وزير النقل المصرى إلى اهتمام مصر بقضايا النقل العام ومترو الأنفاق وتطوير المطارات ودعم الأسطول التجارى المصرى فى مجال الطيران المدنى. من جانبه توجه غازى زعيتر وزير النقل اللبنانى رئيس الدورة السابقة رقم (28) بالشكر لجمهورية مصر العربية على استضافتها لإجتماعات مجلس وزراء النقل العرب ومكتبه التنفيذى بالإضافة إلى حسن الضيافة والإستقبال بالأكاديمية العربية.وقال وزير النقل اللبنانى بأنه يتشرف بالمشاركة فى هذه الدورة باسم بلاده لبنان لما فيه الخير لعالمنا العربى نحو واقع أفضل فى شتى المجالات ولا سيما فى مجال النقل لما له من أهمية فى عمليات الربط بين الأقطار العربية، مضيفاً أن الأمة العربية فى أمس الحاجة إلى كلمة سواء يتجمع عليها العرب وليكن عنوانها العقل والحكمة مؤكداً على أهمية أن يكون التنسيق بشكل أكبر بين البلدان العربية ومشيراً إلى أن ما يشهده العالم من توترات ينعكس علينا جميعاً. فى بداية كلمته رحب الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية بالحضور لتواجدهم اليوم فى فعاليات الدورة (29) لمجلس وزراء النقل العرب حيث أوضح أن هذه الدورة تشمل مناقشة موضوعات فى بالغ الأهمية فى مجال قطاع النقل من حيث متطلبات إعداد مشروع اتفاقية لتنظيم نقل الركاب والبضائع بالسكك الحديدية بين الدول العربية، دراسة المعايير المطلوبة لإنشاء مراكز وطنية لتدريب النقل على الطرق واللوجستيات فى الدول العربية، مضيقاً إنه لابد من إنشاء إطار عربى للتعاون بين الدول العربية للتحقيق فى الحوادث البحرية وإنشاء مركز عربى مستقل. وفى نهاية كلمته قام رئيس الأكاديمية بتقديم الشكر للدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية لدعمه الدائم للأكاديمية، كما قام بشكر معالى وزراء النقل العرب وأيضاً القطاع الإقتصادى بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية متمنياً أن يخرج المجلس بالنتائج المثمرة والتوصيات التى تفيد قطاع النقل فى الوطن العربى