رد الرئيس الأميركي باراك أوباما، على هجوم المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، وخرج في حملة لجمع التبرعات لحملة الديمقراطية هيلاري كلينتون، خلال جولة غربي البلاد. وتهدف الجولة أيضا، لدعم الديمقراطيين الذين يمكنهم التأثير في أغلبية الحزب الجمهوري في الكونجرس. وقال أوباما، أمام نحو ستين متبرعًا قدم كل منهم عشرة آلاف دولار، إن "بعض الخطوات العظيمة التي خطاها خلال ولايته حدثت عندما سيطر الديمقراطيون على مجلسي النواب والشيوخ خلال العامين الأول والثاني من رئاسته". وبعد حملة جمع تبرعات ثانية لكلينتون يتوجه أوباما للوس أنجليس للمشاركة في البرنامج الحواري المسائي "جيمي كيميل لايف". حملة التبرعات التي قادها أوباما غربي البلاد، شملت مسيرة صاخبة في لاس فيجاس، حيث قال "لأبناء نيفادا إنه سيكون لهم دور كبير في فوز كلينتون وعضوة مجلس الشيوخ كاثرين كورتيز ماستو". وتشير استطلاعات الرأي إلى أن "نتائج الانتخابات الرئاسية وانتخابات مجلس الشيوخ في نيفادا متقاربة للغاية".