قالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، في تقريرٍ لها صادرٍ اليوم الخميس، إنّه في العادة فأنّ الضيوف الخاصين الذين تتم دعوتهم من قِبل المرشحين الرئاسيين في انتخابات الولاياتالمتحدة، يكون الهدف الأساسي من هذه الدعوة هو تأكيد بعض المواضيع الأساسية التي طرحها المرشح في استراتيجيته خلال الحملة الانتخابية. ولكن هذا العام يختلف الأمر، فقائمة الضيوف في المناظرة الرئاسية الأخيرة التي تُجرى اليوم تُوضِح إلى أي مدى يكره المرشحان بعضهما البعض، فسوف يُحضر كل من المرشحين الرئاسيين الديمقراطية هيلاري كلينتون، والجمهوري دونالد ترامب، ضيوفًا يبدو أنّ هدفهم الأساسي من الحضور هو استعداء مُنافسهم. وفيما يلي نستعرض قائمة الضيوف الذين سوف يحضرون المناظرة الرئاسية الأخيرة في لاس فيجاس الليلة: ضيوف دونالد ترامب: 1- مالك أوباما: هو الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، وهو يعارض زواج المثليين، وغاضب من إسقاط الديكتاتور الليبي السابق مُعمّر القذافي، ويُحب شعار حملة ترامب – لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى -. وعبّر مالك أوباما، المولود في كينيا والذي يمتلك منازل في كل من إفريقيا وواشنطن، عن ضغائنه تجاه أخيه الرئيس أوباما في حوار مع نيويورك بوست، وقال إنّ معمّر القذافي كان صديقًا. كما عبّر مالك – والذي يؤمن بتعدد الزوجات وله العديد منهن – عن غضبه من أوباما وكلينتون لدعمهم لزواج مثليي الجنس، على الرغم من أنّ ترامب أيضًا يدعو نفسه بطلًا لحقوق مثليي الجنس، وأدّى تعهد ترامب بحماية إسرائيل إلى وضعه في خلافٍ مع مالك الذي أعرب عن دعمه لجماعة حماس الفلسطينية الإرهابية. 2- باتريشيا سميث: كان ابن باتريشيا سميث، شين، قُتل في الاعتداءات الإرهابية في بنغازي في 2012، وألقت باتريشيا باللوم في مقتل ابنها على كلينتون، واتّهمت وزيرة الخارجية السابقة بالكذب عليها بخصوص ما حدث في المدينة الليبية في أعقاب الهجمات. ونفت كلينتون بشدة أنّها أعطت لباتريشيا أي معلومات خاطئة، وأشارت حملتها إلى أنّ هذه الاتّهامات التي تقوم بها سميث عن تعامل كلينتون مع موضوع بنغازي، تتعارض مع نتائج عدة تحقيقات حكومية. ضيوف هيلاري كلينتون: 1- ميج ويتمان: المدير التنفيذي لشركة هوليت باكارد، والمرشحة الجمهورية السابقة لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا، وأحد المنشقين البارزين من الحزب الجمهوري في انتخابات هذا العام، ويعكس حضورها لجمع الأموال لصالح حملة كلينتون، حالة عدم الراحة التي تشعر بها العديد من النساء المُحافظين والجمهوريين تجاه ترامب. وطبقًا لصحيفة واشنطن بوست، فقد قارنت ويتمان ترامب بهتلر وموسيليني، وسألت رئيس مجلس النواب بول راين، في اجتماعٍ خاصٍ للمُتبرعين في الحزب الجمهوري، كيف يُمكنه أن يدعم مُرشحًا مثل ترامب. 2- مارك كوبان: كان حضور الملياردير مارك كوبان، في المناظرة الرئاسية الأولى هو بداية حرب الضيوف في المناظرات لهذا العام، وهدّد ترامب أنّه إذا حضر كوبان إلى المناظرة كضيفٍ لكلينتون فسوف يحضر المرأة التي تتّهم بيل كلينتون بممارسات جنسية.