أعربت الخارجية الفرنسية عن أسفها لاستدعاء تركيا سفيرها فى باريس تحسين بورجو أوغلو الذى غادر بالفعل البلاد ووصل الى إسطنبول على خلفية مصادقة الجمعية الوطنية (البرلمان) الفرنسى أمس الخميس على مشروع قانون يجرم إنكار إبادة الأرمن . وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو فى تصريحات له اليوم له الجمعة-: إن بلاده تأسف أيضا للقرارات الأخرى التى اتخذتها الحكومة التركية بعد إقرار القانون ومن بينها تجميد العلاقات والتدريبات العسكرية المشتركة معها ، بالإضافة الى إلغائها الاجتماعات السياسية والزيارات المتبادلة بين مسئولي البلدين. وأوضح فاليرو أنه بالنسبة لفرنسا فإنها "تعتبر تركيا حليفا استراتيجيا وشريكا مهما" وخاصة أن البلدين ينتميان إلى عدد من المنظمات وعلى رأسها حلف الشمال الاطلنطى (الناتو) ومنظمة الامن والتعاون فى أوروبا ومجموعة ال20 .وأضاف أن فرنسا وتركيا يتعاونان بشكل وثيق فى التعامل مع العديد من القضايا الدولية مثل الوضع فى أفغانستان والازمة السورية الحالية ، مشددا على أهمية إبقاء قنوات الحوار والتعاون مفتوحة بين البلدين.