رصد تقرير آفاق الاقتصاد الإقليمى بمنطقة الشرق الأوسط، الصادر عن صندوق النقد الدولى فرص مصر للنمو وجذب استثمارات خارجية من خلال التعجيل بإجراء إصلاحات مالية. وذكر التقرير أن فرص الأسواق الصاعدة فى الشرق الأوسط، خصوصًا فى الدول المستوردة للنفط، أعلى من فرص الدول المصدرة للنفط، وعلى رأسها دول التعاون الخليجى، نظرًا لتوقعات استمرار الأسعار المنخفضة للنفط. وتوقع التقرير أن يتحرك متوسط سعر النفط من 43 دولارًا للرميل خلال 2016 إلى نحو 51 دولارًا للبرميل فى عام 2017، إلا ان ذلك لن يصاحبه ارتفاع كبير فى معدلات النمو، حيث قدر صندوق النقد أن يرتفع معدل النمو فى دول الشرق الأوسط المستوردة للنفط، وعلى رأسها مصر، من 3.6% إلى 4.2%، بينما يرتفع معدل النمو في دول مجلس التعاون الخليجى من 2 إلى 2.4%. وأوضح التقرير أن متوسط النمو العالمى سيرتفع من 3.1% عام 2016 إلى 3.4% عام 2017 ، وسيرتفع معدل نمو الولاياتالمتحدة من 1.6% إلى 2.2%، والصين من 6 إلى 6.6%، بينما سينخفض معدل النمو فى دول اليورو من 1.7% إلى 1.5%. وأكد التقرير أن الصراعات وقضايا اللاجئين ستمثل أكبر تحدٍ لاقتصاديات دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال السنوات المقبلة.