لم يكن هجوم الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية على أشخاص نتيجة أخطاء تعمدية أو غير مقصودة شفاء لغليله، بل تمتد للدعوة عليهم بالانتقام. الدعوة على الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة بالانتقام والموت بسبب إلغاء خانة الديانة من كل الشهادات والمستندات والأوراق التي تصدرها أو تتعامل بها الجامعة، ومن بينها شهادات تخرج الطلاب والأوراق والمستندات الخاصة بهم في الجامعة، حث قال:"نسأل الله ان يهديه، فان لم يهديه ينتقم منه"، لا يعتبر الهجوم الاول الذي ينسب لبرهامي بل سبقه الكثيرين. نرصد خلال التقرير الآتي أشخاص كان لهم نصيب من دعوة برهامي والدعوة عليهم بالانتقام. "ساويرس" هاجم الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، في تصريح له نشره على صفحته الخاصة على فيس بوك. جاء ذلك في تعليق برهامي على نتيجة حزب النور والتي أسفرت عن فوز 10 مرشحين فقط، حيث وصف ساويرس بمهندس الانتخابات، ملقيًا اللوم على كل من قاطع والإعلام المأجور والإخوان وأتباعهم وشيوخ السلفيين المقاطعين وأتباعهم وكل عامل بأجهزة الدولة لم يؤد الأمانة ولم يعدل بين الناس. ووجه رساله لسويرس قائلا" لقد نجحت في إقصاء حزب النور عن تمثيل الحركة الإسلامية بأقل من عُشر وجودها في المجتمع". "بابا الفاتيكان" هدم للديانة الكاثوليكية، وتكذيب للقرآن والتوراة والإنجيل.. كان هجوم برهامي، على إعلان بابا الفاتيكان فرانسيس، صحة نظرية "الارتقاء والتطور" لتشارلز داروين. وقال برهامي، إن الديانات الثلاث على ما فيها من اختلاف، تؤكد إثبات خلق الله عز وجل للإنسان مباشرة، وأن الله خلق الإنسان بيده، موضحًا أن اعتراف بابا الفاتيكان، واعتقاده بصحة نظرية الارتقاء أو التطور، هو تكذيب للقرآن، والإنجيل، والتوراة، وأن هذا هدم للديانة الكاثولكية. "هجوم وجدي غنيم" هاجم نائب رئيس الدعوة السلفية، الإخواني وجدي غنيم، ووصفه بأنه جاهل ومبتدع وضال ويضلل من يستمع له، ولا يجوز تكفير العالم الدكتور أحمد زويل رحمه الله. وأشار برهامي عندما سأله أحد متابعيه «هل وجدي غنيم صادق لأنه كفر زويل؟»، وكانت إجابة برهامي بأن زويل رحمه الله كان مسلماً ولا يجوز تكفيره، وغنيم لا يدري ولا يفرق بين معاني الموالاة وغيرها. وأكد برهامي بأنه لا يجوز تكفير شخص بسبب زيارته لليهود، ولو تم تكفير أحد فيجب تكفير مرسي بسبب زيارته لروسيا، أو أردوغان بسبب سلامه ومصادقة بوتن، والروس عموماً قتلوا الكثير من المسلمين أكثر من اليهود، ولذلك لا يجب تكفير من يزور أو يصادق غير المسلم. "أردوغان" هاجم برهامي تركيا قائلًا: "ما يحدث في تركيا وإلغاء جريمة الزنا، لا يعد من تطبيق الشرعية كما زعمت السلطات التركية ورئيسها رجب طيب أردوغان". وقال نائب رئيس الدعوة السلفية مهاجما أردوغان: "أتعجب ممن يحلل الزنا، ويجعل صاحبه يشبه خليفة للمؤمنين، ويكفر غيره ممن يخالفه سياسياً"، "وتركيا برئيسها وحكومتها وجماعتها تُكفر بعض الدول رغم انطباق الكفر عليهم". وسخر برهامي ممن قاموا بتعديل القانون بتركيا، وقاموا بترخيص شقق للأعمال المنافية للأداب "الزنا"، ووصف بعض الشيوخ الذين يدافعون عنهم بالجهل والعمى.