نيابة الإسكندرية تعاين مقر حادث "البواب المحترق".. والتحريات: مسجل خطر

انتقل فريق من النيابة العامة بالإسكندرية برئاسة المستشار وليد البحيرى محامى عام أول نيابات شرق الكلية لمعاينة مكان واقعة "البواب الذى أشعل النار في نفسه" بمنطقة سيدى جابر.
وتبين أن حالته الصحية سيئة ونسبة الحروق 95% ويصعب استجوابه، كما تم نقله إلى مستشفى القوات المسلحة بالعناية المركزة لصعوبة حالته الصحية، وأوضح ياسر شاهين، شقيق المجنى عليه "أشرف"، فى تحقيقات النيابة العامة أن شقيقه يعمل حارس عقار بمنطقة المعمورة وليس سائق تاكسي.
ونفى أى علاقة له بجماعات الإخوان أو أى ميول سياسية، مؤكدا أنه فعل ذلك لمروره بأزمة نفسية لوجود خلافات عائلية مع أحد قاطنى العقار الذى يعمل به بعد أن اتهمته زوجة صديقه بسرقة مجوهراتها من شقتها بمنطقة المعمورة.
وأضاف أن ما تداوله البعض من أن ارتفاع الأسعار دفع شقيقه للانتحار غير صحيح على الإطلاق وأن شقيقه لا علاقه له بالسياسة أو غيرها.. موضحا أن زوجة صديقه حررت ضده عدة محاضر واستعان بمديرية الأمن والنيابة العامة لحفظ تلك البلاغات وعندما فشل في ذلك أجرى به اتصالا صباح أمس وأخبره بأنه سيشعل النار في نفسه.
وكان اللواء عادل التونسى مدير الأمن قد تلقى إخطارا من العميد شريف عبدالحميد مدير المباحث الجنائية يفيد ورد بلاغ لقسم شرطة سيدى جابر يفيد ورد بلاغ من الأهالى بقيام شاب أشعل النيران بنفسه بمنطقة سيدى جابر، وتسابق عدد من المارة لالتقاط الصور والفيديوهات له..
وفي الوقت الذي تداول فيه بعض النشطاء صور البواب وهو يشعل النار في نفسه، مؤكدين أنه فعل ذلك بسبب غلاء الأسعار.. كشفت تحريات الأجهزة الأمنية أنه مسجل خطر يدعى أشرف محمد شاهين محمد، مواليد 1974/7/7 بحيرة، مقيم السناهرة كفر الدوار بحيرة، كان يعمل حلوانى وفران، متزوج 3 مرات ولم ينجب. ومسجل شقى خطر فئة ب، وسبق اتهامه فى 8 قضايا سرقات متنوعة، وهى القضية رقم 10849 جنح مركز إيتاى بحيرة "سرقة متنوعة"، والقضية رقم 12995 جنح مركز أبو حمص "سرقة متنوعة" والقضية رقم 13220 جنايات مركز أبو حمص "سرقة متجر" و القضية رقم 10428 جنح مركز الدلنجات "إخفاء مسروقات" والقضية رقم 3652 جنح مركز ادكو "سرقات متنوعة" والقضية رقم 3590 جنح الرحمانية "سرقات متنوعة" والقضية رقم 9700 جنح قسم ثانى طنطا "سرقات متنوعة" والقضية رقم 2424 جنح أبو المطامير "سرقة وسائل نقل"، أمرت النيابة بسرعة تحريات المباحث عن الواقعة.