شيع الآلاف من أهالي بني سويف، جثماني شهيدين من القوات المسلحة- واللذين لقيا ربهما في الهجوم الإرهابي على "كمين زقدان" بإحدى نقاط التأمين بوسط سيناء- وذلك من مسجد عمر ابن عبد العزيز بوسط مدينة بني سويف، في جنازة عسكرية مهيبة. وتقدم الجنازة للشهيدين المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، واللواء محمد الخليصي مساعد وزير الداخلية مدير امن بني سويف، وعدد من القيادات الأمنية ورجال الدين الأسلامي والمسيحي بالمحافظة. واتشحت قرية بني سليمان الشرقية ببني سويف، بالسواد حزنا على فراق أحد أبنائها، ويدعى الشهيد مجند محمد عبد العليم عطا، 22 سنة، وتجمع الرجال والنساء من أهالي القرية أمام منزل الشهيد إستعدادا لدفنة بمقابر العائلة. وخيَّم الحزن أيضًا على قرية بني قاسم التابعة لمركز ببا، لفراق أحد شبابها الأبطال، المجند شهيد عمرو محمد عبد الغني، 21 سنة. وردد المشاركون في الجنازة هتافات مناهضة للإرهاب منها "لا اله الا الله.. الشهيد حبيب الله، والإرهاب عدو الله"، مطالبين بالقصاص العادل للشهداء وضرورة استمرار الحرب على الإرهاب. وأعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة، أن مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية، هاجمت إحدى نقاط التأمين بوسط سيناء، مستخدمة عربات الدفع الرباعي، نتج عنه استشهاد 12 جنديا، وإصابة 8 آخرين .