أعرب والد الشهيد محمد صلاح الذي استشهد بالتفجير الإرهابي الذي استهدف كمين زقدان جنوب بئر العبد بشمال سيناء أمس، عن سعادتة لنيل ابنة الشهادة، مؤكدًا انه غير حزين سوى على الفراق فقط. وأكد أن ابنه محمد رفض أن يأخذ تأجيل من الخدمة العسكرية نظرا لوجود أخوه الأكبر فى الأمن المركزى، لافتا إلى أنه تمنى الاستشهاد دفاعا عن تراب الوطن ونالها. وأضاف صلاح صبحى-خلال لقائه ببرنامج "عين على البرلمان" المذاع على فضائية "الحياة 2" اليوم السبت، أن العمليات الإرهابية السابقة لم تثنِ محمد عن محاربة الإرهاب، مؤكدًا أنه لم يكن خائفا من الإرهابين أبدا. وأشار إلى أن آخر مكالمة لمحمد كانت مع والدته أبلغها فيها بأنه يشعر أنه سيموت شهيدا قبل أن ينزل هذه الإجازة، وأن آخر مكالمة بينه وبين ابنه أوصاه فيها بالحفاظ على تراب البلد وعلى سلاحه. وأوضح أنه غير خائف على ابنه الآخر الذى يخدم فى الأمن المركزى، موضحا أن ابنائه رجال، وعندهم استعداد أن يستشهدوا فداء للوطن، معلنا استعداده للوقوف مكان ابنه الشهيد فى الكمين لحماية الوطن. شاهد الفيديو كاملا..