أرتفعت خسائر شركة القلعة للاستشارات المالية ، خلال الربع الثاني من 2016 بنسبة 7264%، بضغط من تكاليف اضمحلال، وفروق أسعار الصرف. وأظهرت البيانات المالية المجمعة للشركة، تحقيق خسائر خلال الثلاثة أشهر المنتهية في يونيو الماضي بقيمة 655.4 مليون جنيه مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية، مقابل خسائر 8.9 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من العام الماضي. وأوضحت الشركة في بيان، أنها قامت بإعادة تبويب نتائج أعمال الربع الثاني من 2015، بعد استبعاد نتائج الشركات التي تم التخارج منها، وهي شركات أسيك المنيا، وأسيك للخرسانة الجاهزة، ومصر للأسمنت- قنا، والرشيدي الميزان، والرشيدي للحلول المتكاملة، ومشرق للبترول، وتنمية للتمويل متناهي الصغر. وأضافت أنه تم أيضاً استبعاد الاستثمارات المحتفظ بها لغرض البيع وتتضمن شركة أفريكا ريل وايز، فضلاً عن إضافة نتائج شركة أسكوم التي بدأ تجميعها بالكامل اعتباراً من الربع الثالث لعام 2015. وقال هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، إن إدارة الشركة تتطلع إلى تعزيز المركز المالي عبر إتمام عملية إعادة الهيكلة المالية، وتقليص المصروفات غير النقدية المرتبطة بها قبل نهاية العام المقبل، تمهيداً لبدء الإنتاج في مشروع الشركة المصرية للتكرير. وسجلت القلعة مصروفات غير نقدية ب315.1 مليون جنيه خلال الربع الثاني من 2016، مقابل 40.5 مليون جنيه خلال الربع الثاني من 2015، علما بأن تلك المصروفات غير النقدية تشمل تكاليف اضمحلال بقيمة 255.4 مليون جنيه، بالإضافة إلى فروق أسعار الصرف بقيمة 39.1 مليون جنيه.