بدأت إحدى شركات التأمين الوطنية اليوم فى حصر التلفيات والخسائر التى تعرض لها مبنى مجمع اللجان البرلمانية بمجلس الشعب جراء الاحداث التى تعرض لها فى احداث جمعة مجلس الوزراء وذلك بعد إخلاء المبنى بالكامل من الموظفين. قام المسئولون بالشركة بتفقد المبنى المكون من عشرة أدوار للوقوف على مجمل الخسائر, تمهيدا لبدء العمل فى الاصلاح الفورى, قبل بداية الدور التشريعى للمجلس . تتضمن الخسائر المبدئية الدور الاول بالمجمع, فضلا عن إتلاف العديد من المكاتب الموجودة بالأدوار الأربعة بالمجمع . كشفت المعاينة المبدئية عن احتواء الاسانسيرات على كميات كبيرة من المياه, على اثر استخدام الخراطيم لتفريق المتظاهرين وإخماد بعض الحرائق التى اندلعت بالمجمع من جراء القاء زجاجات المولوتوف . يأتى ذلك فى الوقت الذى عززت فيه الاجهزة الامنية المكلفة بحراسة مبانى مجلسى الشعب والشورى استعداداتها صباح اليوم, وذلك على خلفية المخاوف التى ترددت امس من محاولة اقتحام مجلس الشعب لإحراقه. كما تم تخفيض أعداد الباحثين القانونيين والعاملين بمجلسى الشعب والشورى . حرص الامن المنتشر بكثافة فى مداخل أبواب مجلسى الشعب والشورى على الاستعانة بالكلاب البوليسية وتم تفتيش الموظفين والعاملين قبل مرورهم من البوابة الرابعة يدويا ثم الكترونيا . رفض العاملون بمجلس الشعب اعتصام نواب مجلس الشعب أمام دار القضاء العالى او نقله الى مبنى مجلس الشعب واصفين هذه المبادرة "بالضعيفة".